ملخص
- السيناتور الجمهوري مايكل ماكول يعرب عن "خيبة أمله" تجاه احتمال تعيين الاتحاد الأوروبي لمبعوث خاص في سوريا.
- وصف ماكول التطبيع مع النظام السوري بأنه "خطأ استراتيجي ووصمة عار أخلاقية".
- دعا الاتحاد الأوروبي إلى "التراجع عن مساره"، مؤكداً أن هذه الخطوة لن تدعم الأمن والاستقرار.
- شدد على أهمية سن قانون "مكافحة التطبيع مع نظام الأسد"، وإعادة تفويض "قانون قيصر" قبل نهاية العام.
- أكد ماكول التزامه بمواصلة العمل لتحقيق هذا الهدف.
أعرب رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب الأميركي، السيناتور مايكل ماكول، عن "خيبة أمله" إزاء التقارير التي تفيد بأن الاتحاد الأوروبي يفكر في تعيين مبعوث خاص في سوريا، مؤكداً أن التطبيع مع النظام السوري "خطأ استراتيجي ووصمة عار أخلاقية".
وفي تغريدة عبر منصة "إكس"، قال السيناتور الجمهوري، المعروف بمواقفه الواضحة والصريحة ضد النظام السوري والتطبيع معه، إن ذلك "لن يساعد في تعزيز الأمن والاستقرار"، داعياً الاتحاد الأوروبي إلى "التراجع عن مساره".
وشدد السيناتور ماكول على أن "هذا هو بالضبط السبب وراء حاجة الكونغرس إلى سن قانون مكافحة التطبيع مع نظام الأسد، والذي يتضمن إعادة تفويض قانون قيصر قبل نهاية العام"، مؤكداً "سأواصل العمل لتحقيق ذلك".
CHM @RepMcCaul: “I am deeply disappointed by reports that the EU is considering appointing a Syria Special Envoy. It will NOT help security and stability. I urge the EU to reverse course. The creeping normalization with the Assad regime is a strategic error and a moral stain.…
— House Foreign Affairs Committee Majority (@HouseForeignGOP) November 7, 2024
والأسبوع الماضي، كشفت مصادر صحفية أن الحكومة الإيطالية أقنعت الاتحاد الأوروبي بتعيين مبعوث خاص في سوريا، مشيرة إلى أن ممثل السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، عيّن السفير النمساوي السابق لدى تركيا ومصر، كريستيان بيرغر، في المنصب.
وسبق ذلك أن أعلنت المفوضية الأوروبية أنها تعمل على تعيين مبعوث خاص في سوريا، وسط جهود تبذلها ثماني دول أعضاء في الاتحاد الأوروبي لإعادة التواصل مع النظام السوري لتشجيع عودة اللاجئين.
وقالت المتحدثة باسم المفوضية الأوروبية للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، نبيلة مصرالي "أستطيع أن أؤكد أن الممثل الأعلى للشؤون الخارجية يدرس حالياً تعيين مبعوث خاص لسوريا"، من دون أن تكشف عن اسم المبعوث أو تاريخ تعيينه، لكنها أكدت أنها "عملية مستمرة".