ملخص
- الاتحاد الأوروبي يعيّن السفير النمساوي السابق كريستيان بيرغر مبعوثاً خاصاً لسوريا، بقرار من جوزيب بوريل.
- صحيفة "إل فوليو" الإيطالية تكشف عن نجاح إيطاليا في إقناع الاتحاد الأوروبي بتعيين مبعوث خاص في سوريا.
- بيرغر يمتلك خبرة واسعة في الشأن السوري، فقد عمل سابقاً سفيراً للاتحاد الأوروبي في تركيا ومصر.
- الصحيفة تشير إلى أن تعيين المبعوث جاء نتيجة للدبلوماسية الإيطالية الرامية إلى تطبيع العلاقات مع النظام السوري.
- إيطاليا تخطط لإقناع ألمانيا بالاعتراف بالمناطق الآمنة في سوريا لتسهيل إعادة اللاجئين.
- ألمانيا تظهر استعدادها لإجراء محادثات مع النظام السوري حول ملف الهجرة.
كشفت صحيفة "إل فوليو" الإيطالية أن الحكومة الإيطالية أقنعت الاتحاد الأوروبي بتعيين مبعوث خاص في سوريا، مشيرة إلى تعيين السفير النمساوي السابق لدى تركيا ومصر، كريستيان بيرغر، في المنصب.
وفي تقرير لها، ذكرت الصحيفة أن ممثل السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، عيّن الدبلوماسي النمساوي، كريستيان بيرغر، مبعوثاً خاصاً جديداً للاتحاد الأوروبي في سوريا.
وأوضحت الصحيفة أن بيرغر الذي شغل منصب سفير الاتحاد الأوروبي في تركيا، وفي مصر حالياً والتي يستعد لمغادرتها بعد انتهاء فترة عمله فيها منذ أربع سنوات، صاحب خبرة طويلة في الشأن السوري.
واعتبرت الصحيفة أن قرار الاتحاد الأوروبي تعيين مبعوث خاص في سوريا جاء "ثمرة للعمل الدبلوماسي الإيطالي في بروكسل، انطلاقاً من أن إيطاليا تعتبر محور مناورة تطبيع العلاقات مع رئيس النظام السوري، بشار الأسد".
وأشارت الصحيفة الإيطالية إلى أن الخطوة التالية ستكون إقناع المستشار الألماني، أولاف شولتز، "الاعتراف بالمناطق الآمنة في سوريا"، لإعادة اللاجئين إليها، مؤكدة أن ألمانيا "أصبحت منفتحة أيضاً على إجراء محادثات مع الأسد بشأن ملف الهجرة".
والإثنين الماضي، أعلنت المفوضية الأوروبية أنها تعمل على تعيين مبعوث خاص في سوريا، وسط جهود تبذلها ثماني دول أعضاء في الاتحاد الأوروبي لإعادة التواصل مع النظام السوري لتشجيع عودة اللاجئين.
وقالت المتحدثة باسم المفوضية الأوروبية للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، نبيلة مصرالي، إنه "أستطيع أن أؤكد أن الممثل الأعلى للشؤون الخارجية يدرس حالياً تعيين مبعوث خاص لسوريا، دون أن تكشف عن اسم المبعوث أو تاريخ تعيينه، لكنها أكدت أنها "عملية مستمرة".
ويأتي ذلك بعد أسبوع واحد من مناقشة الشأن السوري خلال اجتماع لزعماء الاتحاد الأوروبي، إذ عقدت رئيسة الوزراء الإيطالية، جورجيا ميلوني، التي تضغط على الاتحاد الأوروبي لمراجعة سياساته بشأن سوريا، محادثات منفصلة مع عدد من رؤساء الدول ذات التفكير المماثل لحثهم على عودة المزيد من اللاجئين إلى بلدانهم الأصلية.