icon
التغطية الحية

السلطات اللبنانية تجبر اللاجئين السوريين على مغادرة منطقة بقضاء زغرتا

2024.07.30 | 13:44 دمشق

آخر تحديث: 30.07.2024 | 13:50 دمشق

لبنان
مجمع "الواحة" في منطقة الكورة بلبنان الذي أخلته السلطات من السوريين (النهار)
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص:

  • السلطات اللبنانية تستمر في التضييق على اللاجئين السوريين بإجبارهم على إخلاء مناطق جديدة.
  •  دوريات "أمن الدولة" أجبرت السوريين في بلدتي الشويليت وبرسا شمالي لبنان على مغادرة مناطقهم.

تستمر السلطات اللبنانية في سياسة التضييق على اللاجئين السوريين، بإجبارهم على إخلاء العديد من المناطق بشكل كامل أو جزئي، وإزالة تجمعات وخيام لهم.

وفي آخر حادثة، قامت دوريات من "أمن الدولة" شمالي لبنان، اليوم الثلاثاء، بإجبار السوريين في بلدة الشويليت بقضاء زغرتا على إخلائها، حسبما أفادت وسائل إعلام لبنانية.

وأضافت أن الأمن اللبناني أجبر العديد من السوريين على مغادرة بلدة برسا في قضاء الكورة، بسبب إقامتهم بشكل غير شرعي وعدم امتلاكهم أوراق الإقامة.

وأشارت إلى أن الإخلاء جاء بعد توجيه إنذارات للسوريين في البلدتين قبل فترة، "بناءً على قرارات الجهات الرسمية المختصة"، كما حصل في مناطق لبنانية أخرى.

إخلاء بلدة القلمون من السوريين

وقبل نحو أسبوع، غادر عشرات السوريين بلدة القلمون جنوبي طرابلس في لبنان، بأمر من السلطات في المنطقة. كما أجبرت السلطات في بلدة كفرحزير شمالي لبنان منتصف الشهر الماضي عشرات العائلات السورية على إخلاء أماكن سكنهم لتصبح خالية من اللاجئين.

وسبق ذلك إعطاء السلطات مهلة 5 أيام لعشرات العائلات السورية لإخلاء مبانٍ وخيام يسكنونها في بلدة بقرزلا بمنطقة عكار شمالي لبنان.

وجاء ذلك بعد يوم من قيام السلطات اللبنانية بترحيل عشرات العائلات السورية من قضاء عكار شمالي لبنان إلى سوريا، بذريعة "عدم تسوية أوضاعهم وافتقارهم للأوراق الرسمية".

السلطات اللبنانية مستمرة بملاحقة السوريين

تستمر حملات الجيش اللبناني التي تستهدف اللاجئين السوريين الموجودين على الأراضي اللبنانية، بتهمة الوجود غير الشرعي. حيث يوقف الجيش بشكل شبه يومي العديد من السوريين، سواء بمداهمة منازلهم أو مخيماتهم أو عبر حواجزه، ويحتجزهم بتهمة عدم وجود إقامة معهم.

ويأتي توقيف السوريين في وقت تزداد فيه المخاوف من تسليمهم إلى النظام السوري، خاصةً أن البعض منهم مطلوب لأجهزة الأخير الأمنية.

وحتى نهاية نيسان الماضي، رصد مركز "وصول لحقوق الإنسان" 685 حالة اعتقال تعسفي و433 حالة ترحيل قسري في لبنان، ولا تشمل هذه الأرقام القافلة التي عادت "طوعياً" من عرسال عبر معبر الزمراني.