البث المباشر
ملخص:
- 66 هجوماً على القوات الأميركية في سوريا والعراق منذ 17 تشرين الأول.
- أسفرت الهجمات عن إصابة 62 عسكرياً أميركياً.
- توزعت الهجمات بين العراق 32 هجوماً وسوريا 34 هجوماً.
- قاعدة عين الأسد في العراق تعرضت لصاروخ باليستي قريب المدى، نتج عنه 8 إصابات وأضرار طفيفة في البنية التحتية.
- الولايات المتحدة ردت على الهجوم باستخدام طائرة "AC-130"، ما أدى إلى مقتل عدد من المسلحين وضرب سيارة تقلهم.
- يعتبر هذا أول رد علني على الهجمات ضد القوات الأميركية في العراق فيما يؤكد البنتاغون وجود ردود سابقة لم يتم الإعلان عنها.
قالت نائبة المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية، سابرينا سينغ، إن القوات الأميركية في سوريا والعراق تعرضت للهجوم 66 مرة منذ 17 تشرين الأول الماضي، ما أسفر عن إصابة 62 شخصاً.
وفي مؤتمر صحفي مساء أمس الثلاثاء، قالت سينغ إنه منذ 17 تشرين الأول الماضي، تعرضت القوات المسلحة الأميركية للهجوم 66 مرة، 32 منها في العراق و34 هجوماً في سوريا.
وأشارت المسؤولة الأميركية إلى إصابة 62 عسكرياً أميركياً من جراء الهجمات.
هجوم بصاروخ باليستي
من جانب آخر، قال مسؤولون أميركيون إنه تم استهداف قاعدة عين الأسد غربي العاصمة العراقية بغداد، التي تستضيف قوات أميركية، بصاروخ باليستي قريب المدى، ما أسفر عن ثماني إصابات وأضرار طفيفة في البنية التحتية.
ونقلت وكالة "رويترز" عن المسؤولين قولهم إن طائرة عسكرية أميركية ردت على الهجوم "دفاعاً عن النفس، ما أسفر عن مقتل عدد من المسلحين".
وذكرت المتحدثة باسم البنتاغون أن الولايات المتحدة ردت على الهجوم على قاعدة عين الأسد باستخدام طائرة "AC-130"، التي كانت موجودة بالفعل في الجو، وضربت سيارة تقل مسلحين، مضيفة أن الطائرة "كانت قادرة على تحديد مصدر إطلاق الصاروخ الباليستي على القاعدة".
وقالت المسؤولة الأميركية إن "الطائرة تمكنت من مراقبة حركة المسلحين في أثناء انتقالهم إلى السيارة، ولذا تمكنا من الرد على الهجوم"، مشيرة إلى أن "هذه الضربة الأخيرة لم تكن مخططا لها مسبقاً".
وأشارت وسائل إعلام أميركية إلى أن ذلك هو أول رد علني من الولايات المتحدة على الهجمات ضد قواتها على الأراضي العراقية، فيما أكدت سينغ أنه كانت هناك ردود سابقة لم يتم الإعلان عنها.
تصاعد الهجمات على القوات الأميركية
وليل السبت الأحد الماضي، تعرضت 3 قواعد أميركية في سوريا لهجمات متزامنة، حيث قصفت الميليشيات الإيرانية حقلي كونيكو للغاز والعمر النفطي في دير الزور بالصواريخ، كما استهدفت قاعدة "التنف" بطائرة مسيرة جنوب شرقي البلاد.
وأعلنت ميليشيا موالية لإيران، تطلق على نفسها اسم "المقاومة الإسلامية في العراق"، استهدافَ قاعدة قوات "التنف" الأميركية جنوب شرقي سوريا قرب المثلث الحدودي مع العراق والأردن، عبر طائرة مسيّرة.
ومنذ 17 من تشرين الأول، مع بدء ارتفاع عدد القتلى المدنيين في الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، كان هناك ارتفاع كبير في الهجمات التي يشنها وكلاء إيران الذين يعملون تحت اسم "المقاومة الإسلامية في العراق".
