أعلنت وزارة الداخلية اللبنانية، اليوم الأربعاء، إحباطها خطط "شبكة إرهابية" لتنفيذ ثلاثة هجمات انتحارية في البلاد.
وقال وزير الداخلية اللبناني، بسام مولوي في مؤتمر صحفي (تابعه تلفزيون سوريا)، أن الشبكة مرتبطة بتنظيم الدولة "داعش"، مؤكداً أن خطط شن الهجمات كانت تستهدف منطقة قرب بيروت، وتشمل استخدام أحزمة ناسفة وصواريخ.
وفي سياق متصل، قال ممثل قوى الأمن الداخلي في المؤتمر الصحفي، إن العملية جاءت "بناء لتوجيهات المدير العام لقوى الأمن القاضية بإجراء متابعة مستمرة ودائمة لنشاط التنظيمات الإرهابية في لبنان، من قبل شعبة المعلومات وبصورة خاصة تلك التابعة لتنظيم (داعش)".
وعرضت الشعبة تفاصيل عملية أمنية لتفكيك شبكة إرهابية امتدت من مخيم عين الحلوة في مدينة صيدا جنوبي لبنان إلى السعديات في بيروت.
وأشارت إلى أنها "تجند مصدراً بشرياً ضمن مجموعات التواصل العاملة لصالح داعش، وبداية العام 2021، تمّ ربط المصدر بأحد كوادر التنظيم الأمنية في سوريا".
وبحسب خبراء شعبة المعلومات فإن السترات الناسفة التي ضبطت بحوزة الشبكة، يمكن أن تصل دائرة الخطر لانفجارها مع القطع المعدنية إلى 300 متر في الأماكن المفتوحة ما يعطي العبوة في حال انفجارها قدرة تدمير كبيرة ومقتل مئات الأشخاص.