icon
التغطية الحية

الخارجية المصرية: لقاء شكري مع الأسد لم يتطرق لعودة سوريا إلى الجامعة العربية

2023.02.28 | 06:42 دمشق

وزير الخارجية المصري سامح شكري يلتقي رئيس النظام السوري بشار الأسد في دمشق ـ "رئاسة الجمهورية السورية"
وزير الخارجية المصري سامح شكري يلتقي رئيس النظام السوري بشار الأسد في دمشق ـ "رئاسة الجمهورية السورية"
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

قال المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية، أحمد أبو زيد، إن زيارة الوزير سامح شكري إلى دمشق، يوم الإثنين، تستهدف في الأساس تناول الشق الإنساني والتضامن مع سوريا، بعد الزلزال المدمر الذي تعرضت له، ولم تتطرق إلى عودة النظام السوري إلى الجامعة العربية.

تصريحات أبو زيد، جاءت خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "مصر جديدة" الذي يبث عبر فضائية "ETC" المصرية.

وأكد أبو زيد، أن عودة النظام السوري لشغل مقعد سوريا في الجامعة العربية تخضع لاعتبارات عديدة، مشيراً إلى أن القضية لم تكن محل نقاش في اللقاء بين سامح شكري وبشار الأسد.

ولفت إلى أن الجانبين "تناولا التضامن العربي مع سوريا والعلاقات الثنائية خلال اللقاء"، مضيفاً: "ما سمعناه يؤكد حرص سوريا على تعزيز علاقاتها مع الدول العربية، واستعادة زخم العلاقات الثنائية"، على حد قوله.

وزير الخارجية المصري يصل دمشق في أول زيارة منذ 2011

وأجرى وزير الخارجية المصري سامح شكري، زيارة إلى دمشق، بهدف التضامن لمواجهة تداعيات الزلزال المدمّر الذي ضرب شمال البلاد في 6 فبراير الحالي.

وهذه أول زيارة لوزير خارجية مصري إلى دمشق منذ تجميد الجامعة العربية عضوية سوريا في 2011، على خلفية قمع النظام السوري للتظاهرات السلمية المطالبة بالتغيير.

وكان سامح شكري تجاهل في تصريحات صحفية، أسئلة الصحفيين حول التطبيع العربي مع النظام السوري وعودته لشغل مقعد سوريا في الجامعة العربية، وأصرّ على أن الهدف من الزيارة إنساني فقط.

النظام يستغل الزلزال للخروج من عزلته

وكان بشار الأسد معزولاً دبلوماسياً في الساحة العربية - كما الدولية أيضاً - إذ ما تزال عضوية سوريا في جامعة الدول العربية معلّقة منذ العام 2011، لكن بعد الزلزال المدمّر، استأنفت دول عربية التواصل مع النظام الذي يستغل هذه الكارثة للخروج من عزلته الدبلوماسية.

ومنذ وقوع الزلزال المدمّر الذي ضرب سوريا وتركيا، في السادس من شهر شباط الحالي، تلقّى بشار الأسد سيلاً من الاتصالات من قادة دول عربيّة وهبطت أكثر من 223 طائرة مساعدات في مطارات دمشق وحلب واللاذقية، وسنحت الكارثة للأسد فرصة لدفع عملية تطبيع نظامه مع بقية دول العالم العربي، والتي إن كانت تسير ببطء لكنها تتقدم.