ملخص
- وزارة الخارجية التركية ترحب بجهود روسيا لاستعادة العلاقات مع النظام السوري.
- تؤكد تركيا على مواصلة جهودها لتطبيع العلاقات مع دمشق على أساس حسن النية.
- تدعو أنقرة إلى إقامة علاقات مع سوريا تضمن السلام والتوافق الوطني.
- تشدد تركيا على أهمية تنفيذ هذه الجهود من دون شروط مسبقة وبنهج واقعي.
رحبت وزارة الخارجية التركية بجهود روسيا لاستعادة العلاقات مع النظام السوري، مؤكدة أن أنقرة "ستواصل جهودها لتمهيد الطريق لتطبيع العلاقات مع دمشق على أساس مبدأ حسن النية ومن دون شروط مسبقة".
وفي بيان مكتوبة لوكالة "سبوتنيك" الروسية، قالت الخارجية التركية إنه "نرحب بجهود روسيا لإقامة تعاون بين بلادنا والنظام السوري، ونود أن نرى في سوريا جارة تعيش في سلام مع شعبها ومجتمعها، وتحقق توافق وطني حقيقي من خلال الخطوات التي اتخذتها في إطار المطالب والتوقعات المشروعة لشعبها".
وأضاف البيان أن هذه الخطوات "تنعكس أيضاً في قرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة، والتي تؤسس لتحقيق الاستقرار بدلاً من عدم الاستقرار، ليس فقط لتركيا، ولكن أيضاً في المنطقة التي تشهد تطورات".
وأكد بيان الخارجية التركية على أنه "يجب بذل الجهود لتنفيذ ذلك على أساس مبدأ حسن النية، من دون شروط مسبقة، وبمنهج واقعي، لتهيئة الظروف اللازمة في هذا الإطار".
لقاءات قريبة بين تركيا والنظام السوري
ويأتي بيان الخارجية الروسية بعد أن أكد وزير الخارجية الروسية، سيرغي لافروف، وجود خطط لعقد اجتماع في المستقبل القريب بين تركيا والنظام السوري، بهدف تحريك عجلة التطبيع بين الجانبين.
وفي تصريحات نقلتها وسائل إعلام روسية، قال لافروف إن روسيا "تمكنت بشق الأنفس، العام الماضي، من عقد مباحثات بين تركيا والنظام السوري، مشيراً إلى أن تلك المحادثات كان الهدف منها "بحث شروط تسهم في الوصول إلى تطبيع العلاقات بين الجانبين".
وأكد وزير الخارجية الروسي أن "المباحثات كانت مفيدة رغم أننا لم نتمكن من الاتفاق على المضي قدماً، حيث تعتقد دمشق أن الاستمرار في عملية التطبيع يتطلب تحديد إجراءات انسحاب القوات التركية من سوريا، أما الأتراك فهم مستعدون لذلك، ولكن لم يتم الاتفاق على معايير محددة حتى الآن".