icon
التغطية الحية

لافروف: اجتماع قريب لتحريك عجلة التطبيع بين تركيا والنظام السوري

2024.09.01 | 01:05 دمشق

0
وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف - رويترز
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص:

  • اجتماع قريب بين تركيا والنظام السوري لتحريك عملية التطبيع.
  • لافروف أكد أن الاجتماعات السابقة عُقدت بصعوبة لكنها لم تسفر عن أي اتفاق.
  • وزير الدفاع التركي رحب بتصريحات الأسد الأخيرة حول التطبيع مع تركيا واعتبرها إيجابية.
  • الأسد اقترح خطة لتطبيع العلاقات تشمل اللاجئين والإرهاب وانسحاب تركيا.
  • تركيا أكدت عزمها على تطبيع العلاقات مع النظام السوري لحل قضايا حزب العمال الكردستاني وإعادة اللاجئين.

أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، يوم أمس السبت، وجود خطط لعقد اجتماع في المستقبل القريب بين تركيا والنظام السوري، بهدف تحريك عجلة التطبيع بين الجانبين.

وقال لافروف في تصريح لقناة "روسيا اليوم"، إن موسكو تمكنت بـ"شق الأنفس" العام الماضي من عقد مباحثات بين تركيا والنظام السوري، مشيراً إلى أن تلك المحادثات كان الهدف منها "بحث شروط تسهم في الوصول إلى تطبيع العلاقات بين الجانبين".

وأضاف: "كانت المباحثات مفيدة رغم أننا لم نتمكن من الاتفاق على المضي قدماً، حيث تعتقد الحكومة السورية أن الاستمرار في عملية التطبيع يتطلب تحديد إجراءات انسحاب القوات التركية من سوريا، أما الأتراك فهم مستعدون لذلك ولكن لم يتم الاتفاق على معايير محددة حتى الآن".

واعتبر وزير الخارجية الروسي أنه "من الضروري التحضير الآن لاجتماع جديد"، مستدركاً بالقول: "أنا على ثقة من أنه سيعقد في مستقبل قريب جداً، نحن مهتمون بلا شك بتطبيع العلاقات بين شركائنا في دمشق وأنقرة".

تركيا ترحب بتصريحات بشار الأسد الأخيرة

في وقت سابق من يوم أمس السبت، رحب وزير الدفاع التركي يشار غولر، بالتصريحات الأخيرة لرئيس النظام السوري بشار الأسد، بخصوص التطبيع مع تركيا.

وقال غولر في تصريح لصحيفة "حرييت" إن تصريحات الأسد حول عودة العلاقات مع تركيا كانت "إيجابية للغاية"، مضيفاً: "لقد أوضح رئيسنا أنه من الممكن أن نلتقي، ونحن سعداء حقاً بأن الأسد قد استوعب ذلك".

وأشار غولر إلى أنه لا توجد مشكلة بين تركيا والنظام لا يمكن حلها، مضيفاً: "بعد حل المشكلات يمكننا مواصلة أنشطتنا الطبيعية كدولتين جارتين، وسيكون من مصلحة البلدين إنهاء الصراع في أقرب وقت ممكن وعودة الأنشطة الطبيعية".

وكان بشار الأسد قد طرح خلال كلمة ألقاها في "مجلس الشعب" في 25 آب الفائت، خطة لتطبيع العلاقات مع تركيا، تقوم على توافق الطرفين على "ورقة مبادئ" تشمل الملفات الخلافية كموضوع اللاجئين والإرهاب وانسحاب تركيا من سوريا، وانطلاقاً من ذلك يتم تحديد الإجراءات التي سيتم اتخاذها.

يشار إلى أن تركيا أعلنت خلال الأشهر الماضية على لسان كبار المسؤولين عزمها على تطبيع العلاقات مع النظام السوري، بهدف إيجاد حلول مشتركة لوجود حزب العمال الكردستاني شمال شرقي سوريا، وإعادة اللاجئين إلى بلادهم.