البث المباشر
ملخص:
- الحكومة المؤقتة أعلنت فتح معبر "أبو الزندين" شرقي حلب للسوريين العائدين من لبنان.
- القرار جاء لتسهيل العودة بعد معاناة النازحين في لبنان وزيادة أعداد الراغبين في دخول الشمال السوري.
- الحكومة دعت المنظمات الإنسانية لتقديم المساعدات العاجلة للعائدين.
- المعبر مغلق منذ آذار 2020 بسبب جائحة "كورونا"، ومحاولات سابقة لفتحه تجارياً قوبلت بالرفض الشعبي.
- إغلاق معبر "عون الدادات" مؤخراً زاد صعوبات عبور السوريين، وأدى إلى انتظارهم في العراء لعدة أيام.
أعلنت وزارة الدفاع في الحكومة السورية المؤقتة افتتاح معبر "أبو الزندين"، الفاصل بين مناطق سيطرة الجيش الوطني والنظام السوري بريف حلب الشرقي، أمام السوريين العائدين من لبنان.
وقالت الوزارة في بيان اليوم الأربعاء إن قرار افتتاح المعبر جاء بسبب "تفاقم الأوضاع الإنسانية التي يعاني منها السوريون في لبنان نتيجة للحرب، وازدياد أعداد الراغبين في الدخول إلى الشمال السوري، إضافة إلى الصعوبات والمضايقات التي تعرض لها النازحون في نقطة عون الدادات".
وأضافت: "ولتفادي تلك الصعوبات وضمان دخول آمن ومنظم للسوريين، تعلن وزارة الدفاع في الحكومة المؤقتة عن فتح نقطة عبور "أبو الزندين" لاستقبال السوريين العائدين إلى مناطقهم من لبنان، الذين أجبرتهم الظروف الصعبة على مغادرة لبنان والعودة إلى المناطق المحررة شمالي سوريا".
وأشار البيان إلى أن الحكومة المؤقتة دعت الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية المحلية والدولية إلى "التحرك السريع لتقديم المساعدات الطارئة وتوفير الاحتياجات الأساسية للعائدين، وأنها تعمل بالتنسيق مع وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية لضمان إيصال المساعدات إلى جميع المحتاجين، لا سيما المهجّرين قسراً من لبنان".
وهذه المرة الأولى التي تعلن فيها الحكومة المؤقتة عن افتتاح معبر "أبو الزندين" قرب مدينة الباب أمام حركة المدنيين، منذ إغلاقه في آذار 2020 بسبب جائحة "كورونا"، علماً أن الأشهر الماضية شهدت عدة محاولات لإعادة فتحه أمام الحركة التجارية، إلا أن ذلك قوبل برفض واحتجاجات شعبية.
وخلال الأسابيع الماضية، واجه القادمون من لبنان صعوبات كبيرة في العبور إلى الشمال السوري، بسبب الإجراءات الأمنية وإغلاق معبر "عون الدادات"، إذ اضطر مئات المدنيين للمبيت في العراء عدة أيام قبل السماح لهم بالدخول إلى المنطقة.
إغلاق معبر "عون الدادات" شرقي حلب
قررت الحكومة السورية المؤقتة في السابع من الشهر الجاري إغلاق معبر "عون الدادات" شرقي حلب، الفاصل بين مناطق سيطرة الجيش الوطني ومناطق سيطرة "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) بسبب انتهاكات الأخيرة.
ووقتئذ، قالت الحكومة في بيان: "نظراً للأوضاع الأمنية في المنطقة، وبسبب التصرفات غير الأخلاقية في ساحة العون من قبل عناصر "حزب العمال الكردستاني - PKK"، تجاه الأهالي القادمين من مناطق سيطرة النظام السوري ومناطق سيطرة الحزب، يغلق معبر عون الدادات حتى إشعار آخر".
وبعد أيام، أعادت الحكومة المؤقتة افتتاح المعبر وسمحت بدخول نحو 2700 مدني إلى ريف حلب على دفعتين، واستمرت عملية الدخول عدة أيام لحين الانتهاء من تنظيم الأوراق الثبوتية للوافدين.
