ملخص:
- الاحتجاجات في مدينة الباب بريف حلب الشرقي منعت العمل في معبر أبو الزندين بعد يوم من افتتاحه.
- المحتجون المدنيون والعسكريون أغلقوا طريق المعبر ومنعوا شاحنات البضائع من الوصول إليه.
- المعبر تعرض لقصف مدفعي مجهول، مما أدى إلى إخلاء المنطقة من الموظفين والعسكريين.
- المعبر كان قد افتُتح رسمياً لاستئناف النشاط التجاري بعد سنوات من الإغلاق.
- المجلس المحلي أعلن أن فتح المعبر يهدف لتحسين الظروف المعيشية وتعزيز الاقتصاد المحلي.
حالت الاحتجاجات والتوترات التي تشهدها مدينة الباب بريف حلب الشرقي دون فتح معبر أبو الزندين اليوم الثلاثاء، مما أدى إلى تعليق العمل فيه بعد يوم من افتتاحه بشكل رسمي.
وأفاد مصدر محلي لموقع تلفزيون سوريا بأن محتجين مدنيين وعسكريين منعوا شاحنات البضائع من الدخول إلى المعبر، تزامناً مع تجمع العشرات في خيمة اعتصام على الطريق المؤدي إلى أبو الزندين.
وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي تسجيلات مرئية تظهر تجمع المحتجين على طريق المعبر، وقطع الطريق أمام شاحنات محملة بالقمح، ومنع السائقين من الوصول إليه.
ويوم أمس الإثنين، تم فتح المعبر بشكل رسمي، واستمر العمل به حتى ساعات الظهر حيث تعرض لقصف مدفعي مجهول المصدر، مما أدى إلى إخلاء المكان من الموظفين والعسكريين.
وتزامن ذلك مع احتجاجات لمدنيين وعسكريين بالقرب من أبو الزندين، بهدف إغلاقه كما حدث في أواخر شهر حزيران الماضي، حيث تعرض المعبر آنذاك لهجوم وتكسير وحرق لتجهيزاته.
افتتاح معبر أبو الزندين شرقي حلب
أعلن المجلس المحلي في مدينة الباب شرقي حلب، في 26 حزيران الماضي، البدء بتنظيف وتجهيز معبر أبو الزندين التجاري تمهيداً لافتتاحه خلال 48 ساعة، وذلك بهدف اعتماده كمعبر تجاري رسمي.
وقال المجلس في منشور عبر صفحته على فيسبوك إن فتح المعبر يأتي في إطار الحرص على تحسين الظروف المعيشية لأهالي المنطقة وتعزيز النشاط الاقتصادي المحلي.
وأضاف أن فتح المعبر سيمكّن التجار وأصحاب الأعمال من نقل البضائع والسلع، مما يسهم في تنشيط الحركة التجارية وزيادة موارد المجلس المحلي، والتي سيتم استخدامها للصالح العام وإعادة تأهيل البنية التحتية في المدينة.
يُذكر أنه بعد افتتاح المعبر بساعات، هاجم عدد من المدنيين والعسكريين في الجيش الوطني السوري المعبر، تعبيراً عن رفضهم لافتتاح المعبر المغلق منذ سنوات، ليعاد إغلاقه حتى يوم الأحد الماضي حيث تم فتحه بشكل تجريبي.