icon
التغطية الحية

الحكومة البريطانية تواجه انتقادات لخطط إيواء مهاجرين بمواقع عسكرية نائية

2023.07.29 | 16:09 دمشق

اللاجئون في بريطانيا
اشترت الحكومة البريطانية خياماً تكفي لإيواء ما يصل إلى 2000 مهاجر وتخطط لتركيبها في مواقع عسكرية نائية - رويترز
تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص

  • خطة الحكومة البريطانية لإيواء مهاجرين غير نظاميين في خيام عسكرية نالت انتقادات من الوزراء وتسببت في جدل.
  • تهدف الخطة إلى التعامل مع تزايد وصول المهاجرين عبر قناة المانش.
  • الحكومة اشترت خيامًا تكفي لإيواء ما يصل إلى 2000 مهاجر وتخطط لتركيبها في مواقع عسكرية نائية.
  • زيادة أعداد المهاجرين أدت إلى استنفاد موارد الحكومة وخلافات سياسية حول المعاملة الصحيحة لهم.
  • الحكومة تسعى لوقف تدفق المهاجرين عبر قانون الهجرة غير النظامية الجديد.

أثارت خطة الحكومة البريطانية لإيواء مهاجرين غير نظاميين في خيام بمواقع عسكرية نائية انتقادات في صفوف الوزراء، في وقت تزداد فيه حدة أزمة تدفق اللاجئين إلى الاتحاد الأوروبي.

وتخطط الحكومة البريطانية لإيواء مهاجرين في خيم للمساعدة في التعامل مع أي زيادة للقوارب الصغيرة التي تَعبر قناة المانش، خلال الأشهر المقبلة، وفق ما نقلت صحيفة "التايمز" البريطانية.

خيم في مواقع عسكرية

واشترت وزارة الداخلية البريطانية خيماً قادرة على إيواء ما يصل إلى ألفيْ مهاجر، وتخطط لنَصبها في مواقع عسكرية مقفرة، بحلول نهاية أغسطس المقبل.

وتأتي الخطوة البريطانية بعدما زاد عدد المهاجرين الوافدين إلى سواحل جنوب شرقي المملكة المتحدة، صيف العام الماضي، ما أثار انتقادات للحكومة، التي اعتُبرت غير مستعدة وعاجزة أمام حجم المهمة، في حين اعتبر مسؤولون بريطانيون الخطة الحكومية بأنها أشبه بمعسكرات الاعتقال.

وتسعى الحكومة البريطانية إلى وقف تدفق المهاجرين من خلال قانون الهجرة غير النظامية الجديد، حيث يحظر على جميع الوافدين بطرق غير نظامية تقديم طلبات لجوء في البلاد.

وتأتي الانتقادات بعد أن حكم قاضٍ في المحكمة العليا البريطانية، أمس الخميس، بأن استخدام الحكومة فنادق لإيواء أطفال مهاجرين غير مصحوبين بذويهم، يشكل ممارسة "غير قانونية".

وأدت زيادة أعداد المهاجرين الوافدين عبر المانش إلى استنفاد موارد الحكومة البريطانية، وإلى خلافات سياسية بشأن معاملتهم.

وبحلول كانون الأول من العام الماضي 2022، كان أكثر من 160 ألف شخص ينتظرون البتَّ بطلباتهم، في حين وصل آلاف آخرون إلى السواحل البريطانية خلال الشهور الماضية، ويتوقع وصول مزيد بين شهري آب وتشرين الأول المقبلين.