icon
التغطية الحية

الحالة الثانية خلال أيام.. وفاة فتى غرقاً في نهر الفرات شرقي حلب

2024.08.11 | 20:15 دمشق

الحالة الثانية خلال أيام.. وفاة فتى غرقاً في نهر الفرات شرقي حلب
شهدت منطقة شمال غربي سوريا أكثر من 50 حالة غرق خلال 7 أشهر - الدفاع المدني
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص:

  • توفي فتى غرقاً أثناء السباحة في نهر الفرات قرب جرابلس بريف حلب، وهي الحالة الثانية خلال أيام.
  • فرق الإنقاذ المائي للدفاع المدني السوري انتشلت جثة الفتى ونقلتها إلى المشفى لاتخاذ الإجراءات اللازمة.
  • وفاة شاب آخر غرقاً في نهر الفرات على أطراف جرابلس قبل أيام.
  •  الدفاع المدني تلقى أكثر من 50 نداءات استغاثة لحالات غرق شمال غربي سوريا منذ بداية العام.

توفي فتى أثناء سباحته في نهر الفرات على أطراف مدينة جرابلس بريف حلب الشرقي، اليوم الأحد، في حادثة تُعد الثانية من نوعها خلال أيام.

وقال الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء" إن فرق الإنقاذ المائي التابعة له انتشلت جثة الفتى الذي توفي غرقاً أثناء سباحته في نهر الفرات بمدينة جرابلس شرقي حلب.

وأوضح الدفاع المدني أن فرقه نقلت الجثة إلى المشفى في مدينة جرابلس وسلمتها وفق الأصول لاتخاذ الإجراءات اللازمة.

وهذه هي حالة الوفاة الثانية غرقاً في مياه نهر الفرات منذ بداية شهر آب الجاري، إذ توفي شاب يوم الثلاثاء الفائت، في أثناء السباحة على أطراف مدينة جرابلس.

وحينها، قال الدفاع المدني إن فرقه انتشلت الشاب من النهر، وقامت بالإجراءات الإسعافية الأولية، ثم نقلته إلى المشفى حيث أكدت الجهات الطبية وفاته غرقاً.

حوادث الغرق شمال غربي سوريا

قال الدفاع المدني السوري في بيان نشره في 25 من تموز الفائت بمناسبة "اليوم العالمي للوقاية من الغرق"، إن "الغرق يُعد أحد أكثر الأسباب التي تسلب الأرواح ضمن قائمة الإصابات غير المتعمدة على مستوى العالم".

وأشار الدفاع المدني إلى أنّ فرقه تلقت منذ بداية العام الحالي وحتى يوم 25 من تموز الفائت نحو 50 نداء استغاثة لحالات غرق في المسطحات المائية شمال غربي سوريا.

وانتشلت الفرق خلال تلك الحالات جثامين 24 مدنياً بينهم 10 أطفال، في حين تمكنت من إنقاذ 21 مدنياً بينهم 7 أطفال وامرأتان.

وأكد الدفاع المدني على "سعيه الدائم للحفاظ على أرواح المدنيين وتقديم الحلول الوقائية المنقذة لحياتهم من خلال فرق الإنقاذ المائي، وتعزيز تدابير السلامة التي تنقذ الأرواح"، كما شدد على ضرورة "اتخاذ الإجراءات الاستباقية والآمنة للتقليل من حوادث الغرق وأثرها على المجتمع".