ملخص:
- الجيش العراقي يجري عمليات استباقية واسعة لتعزيز الأمن على الحدود العراقية السورية.
- القوات العراقية في حالة تأهب قصوى على طول الحدود مع سوريا بعد إخراج مساجين من "تنظيم الدولة" من مخيم الهول.
أعلنت قيادة العمليات المشتركة في الجيش العراقي، اليوم الخميس، عن تنفيذ عمليات استباقية واسعة في عموم الصحراء وصولاً إلى الحدود العراقية السورية.
جاء ذلك في بيان للقيادة نقلته وكالة الأنباء العراقية (واع)، حيث أوضحت أن هذه العمليات تشمل قواطع المسؤولية في قيادات عمليات غرب نينوى وصلاح الدين والجزيرة.
وأوضح البيان أن العمليات تجري بحضور ميداني من قادة العمليات وقادة محاور الحشد، وباشتراك جميع القطعات الأمنية بمختلف صنوفها واختصاصاتها، بالإضافة إلى إسناد من طيران القوة الجوية وطيران الجيش والصنوف الساندة والخدمية.
وذكر البيان أن هذه العمليات تشرف عليها قيادة القوات البرية وتنسق بشكل تام مع قيادة قوات الحدود المنطقة السادسة، التي شهدت "تطوراً كبيراً على مدى العام الماضي في إنشاء منظومات الموانع والتحصينات وموارد المراقبة الفنية"، وفقا للبيان.
حالة تأهب ومركز عمليات على الحدود
والسبت الماضي، افتتح وزير الداخلية العراقي، عبد الأمير الشمري، مركزاً للقيادة على الحدود مع سوريا، تزامناً مع حالة "تأهب قصوى" للقوات العراقية على طول الحدود مع سوريا، عقب العفو الذي أصدرته "الإدارة الذاتية" وأطلقت بموجبه سراح العشرات من مسلحي "تنظيم الدولة" من مخيم الهول.
وكان موقع "شفق نيوز" العراقي أفاد بأن القوات العراقية في حالة "تأهب قصوى" على طول الحدود مع سوريا، عقب العفو الذي أصدرته "الإدارة الذاتية" وأطلقت بموجبه سراح العشرات من مسلحي "تنظيم الدولة" من مخيم الهول.
ونقل الموقع عن الخبير العسكري العراقي، اللواء أحمد الشريفي، قوله إن "القوات العراقية كثفت دورياتها على طول الحدود وتراقب عن كثب الوضع في مخيم الهول شمال شرقي سوريا".
وأشار الشريفي إلى أنه "من الصعب الحفاظ على السيطرة المحكمة على مخيم الهول، وبالتالي هناك مخاوف من انهيار محتمل للأمن فيه، والخطر الأكبر سيكون على سوريا والعراق"، مضيفاً أن "قوات سوريا الديمقراطية، التي تواجه مواجهة محتملة مع تركيا، بدأت في إطلاق سراح المسلحين لتحرير القوى البشرية للخطوط الأمامية".