icon
التغطية الحية

الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل 3 من جنوده في كمين بمنطقة رفح

2024.05.29 | 13:09 دمشق

آخر تحديث: 29.05.2024 | 15:12 دمشق

66
جنود إسرائيليون يسعفون أحد المصابين من الجيش الإسرائيلي (الإنترنت)
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، مقتل  3 جنود إسرائيليين وإصابة 3 آخرين في انفجار عبوة ناسفة بمبنى بمنطقة رفح جنوبي قطاع غزة، بالإضافة إلى إصابة عدد من العسكريين في حوادث متفرقة في غزة خلال الساعات الـ 24 الماضية.

في المقابل، أعلنت كتائب "عزالدين القسام"، الذراع العسكرية لحركة حماس، أن مقاتليها نفذوا أمس الثلاثاء عملية مركّبة باستدراج قوة إسرائيلية لكمين شرقي رفح وقتل 4 من أفرادها بعبوة رعدية وإصابة آخرين.

وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، إن الجيش الإسرائيلي سمح بالنشر مقتل 3 عسكريين في كمين للفصائل فلسطينية فجروا مبنى برفح.

وأضافت الصحيفة، أن ضابطاً وجنديين أصيب بالعملية ذاتها بجروح وصفتها بأنها "متوسطة".

وأوضحت، أن الجنود القتلى هم من كتيبة 50 من لواء "ناحال"، أبرز الألوية العسكرية المقاتلة في القطاع، تعرضوا لكمين بعد محاصرتهم في مبنى ومن ثم تفجيره بعبوة ناسفة.

إصابات في صفوف الجيش الإسرائيلي

كما أصيب جندي إسرائيلي من وحدة "المهام المتعددة"، اليوم الأربعاء، بجروح خطيرة خلال معركة شمالي القطاع، وفقاً للصحيفة ذاتها.

وأصيب ضابط وجندي إسرائيليان من الكتيبة 614 بجروح خطيرة، أمس الثلاثاء، خلال معارك شمالي قطاع غزة.

وجنوبي القطاع، أصيب جندي إسرائيلي من وحدة "يلام" بجروح خطيرة من جراء انفجار جنوبي القطاع، وفقاً للمصدر السابق.

في غضون ذلك، يرتفع عدد قتلى الجيش الإسرائيلي إلى 639 ما بين جندي وضابط منذ بداية الحرب في قطاع غزة، بينهم 348 قتلوا خلال المعارك البرية، وفقاً للمعطيات التي ينشرها الجيش الإسرائيلي على موقعه الإلكتروني الرسمي.

في حين، بلغ عدد الجرحى المعلن نحو  3.500 عسكريا، بينهم أكثر من 1700 منذ بدء المعارك البرية، وفق الجيش الذي يواجه اتهامات محلية بإخفاء حصيلة أكبر من القتلى والجرحى. 

وفقاً لقناة "الجزيرة"، فإن 10 ضباط وجنود إسرائيليين قتلوا وأصيب 135 آخرون في عموم قطاع غزة منذ بدء عملية رفح قبل نحو أسبوعين.

ومنذ 236 يوماً، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي حرباً مدمرة ضد قطاع غزة، والتي تقترب من دخول شهرها التاسع، خلفت نحو 117 ألف فلسطيني ما بين قتيل وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى نحو 10 آلاف مفقود، وفق مصادر فلسطينية رسمية.

وتواصل تل أبيب بدعم أميركي حربها في قطاع غزة رغم أوامر من محكمة العدل الدولية، في كانون الثاني/يناير الماضي، باتخاذ تدابير مؤقتة فورية لمنع وقوع أعمال "إبادة جماعية"، وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بالقطاع.

كما تتجاهل اعتزام المحكمة الجنائية الدولية إصدار مذكرات اعتقال دولية بحق رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو ووزير دفاعها يوآف غالانت؛ لمسؤوليتهما عن "جرائم حرب" و"جرائم ضد الإنسانية" في غزة.

وللعام الـ18، تحاصر إسرائيل قطاع عزة، وأجبرت حربها نحو مليونين من سكانه، البالغ عددهم نحو 2.3 مليون فلسطيني، على النزوح في أوضاع كارثية، مع شح شديد في الغذاء والماء والدواء.