icon
التغطية الحية

الجيش الإسرائيلي يعلن تشديد العقوبات على الفارين من الخدمة العسكرية

2023.11.22 | 18:00 دمشق

آخر تحديث: 23.11.2023 | 11:10 دمشق

الجيش الإسرائيلي يعلن تشديد العقوبات على الفارين من الخدمة العسكرية
مجندة إسرائيلية من الشرطة العسكرية تدقق في هوية أحد العابرين بسيارته في إسرائيل (يديعوت أحرونوت)
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص:

  • الجيش الإسرائيلي يعلن تشديد العقوبات على الفارين من الخدمة العسكرية.
  • التشديد جاء على خلفية الحرب المستمرة في قطاع غزة منذ 47 يوماً.
  • العقوبات ستزيد مقارنة بالسابق،وسيتم تطبيقها بدءًا من الأول من ديسمبر 2023، سيتم تشديد وتنفيذ العقوبات ضد الجنود الفارين.
  • نسبة العقوبة المتوقعة في السجن تتراوح بين يوم وثلاثة أيام عملياً لكل يوم غياب.
  • الإعفاء من العقوبة للجنود الذين يواجهون صعوبة في العودة بسبب أحداث أكتوبر الماضي.
  • عدد جنود الفارين يقدر حاليا بنحو 2000 جندي، معظمهم في الخدمة النظامية.
  • التشديدات تأتي كإنذار أخير بعد تسهيلات وقرار السماح بعودة الفارين الشهر الماضي.

أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، تشديد العقوبات على الفارين من الخدمة العسكرية على خلفية الحرب التي يشنها على قطاع غزة منذ 47 يوماً على التوالي.

وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، إن المؤسسة الأمنية سمحت بنشر هذا الخبر، بأن الجيش سيزيد من عقوبات الفرار مقارنة بالعقوبات السابقة وخاصة في ظل العملية العسكرية التي يشنها في قطاع غزة والتي تحمل اسم "السيوف الحديدية".

وجاء في بيان الجيش، بأنه ابتداءً من الأول من الشهر المقبل (1 من كانون الأول/ديسمبر 2023)، سيتم تشديد العقوبات وتنفيذها ضد الجنود الفارين الذين لا يتبعون وحداتهم، وذلك بعد نحو شهرين من اندلاع الحرب في الجنوب.

وبحسب الصحيفة، من المتوقع أن تكون نسبة العقوبة في السجن من يوم إلى ثلاثة أيام عمليا لكل يوم غياب، وذلك بالنسبة لفترات الاحتجاز الأقصر في الماضي.

ويستثنى من ذلك الجنود الذين يجدون صعوبة في العودة إلى الخدمة نتيجة تعرضهم لمكروه بسبب أحداث 7 أكتوبر الماضي.

وأشارت "يديعوت أحرونوت" إلى أن عدد جنود الفارين من الجيش الإسرائيلي يبلغ حاليا نحو 2000 جندي، معظمهم في الخدمة النظامية، والجزء الأكبر منهم من الفترة ما قبل 7 أكتوبر.

وتأتي هذه التشديدات بمنزلة إنذار أخير للفارين بعد أن قرر الجيش الإسرائيلي الشهر الماضي تسهيل عودتهم إلى وحدتهم والمشاركة في المجهود الحربي.

عايشوا أحداث 7 أكتوبر بشكل مباشر في القواعد، وستكون معاملة هؤلاء فريدة من نوعها على أساس كل حالة على حدة. -أساس القضية.

العدوان الإسرائيلي على غزة

ومنذ 7 من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة، خلّفت أكثر من 14 ألفا و128 قتيلا فلسطينيا، بينهم أكثر من 5 آلاف و840 طفلا و3 آلاف و920 امرأة، فضلا عن أكثر من 33 ألف مصاب، 75 في المئة منهم أطفال ونساء، وفقا للمكتب الإعلامي الحكومي بغزة.

في حين فقد الجيش الإسرائيلي أكثر من 300 من جنوده وضباطه في الحرب، 70 منهم قتلوا خلال التوغل البري في شمالي قطاع غزة منذ 27 من تشرين الأول/أكتوبر الماضي.