icon
التغطية الحية

الجيش الإسرائيلي يرصد إطلاق 10 صواريخ و4 مسيرات من جنوب لبنان

2024.07.23 | 19:00 دمشق

آخر تحديث: 23.07.2024 | 21:34 دمشق

4
الحدود اللبنانية الإسرائيلية (الإنترنت)
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص:

  • أعلن الجيش الإسرائيلي رصد إطلاق 10 صواريخ و4 مسيّرات من جنوب لبنان، ودوي صفارات الإنذار في المستوطنات القريبة من الحدود.
  • "حزب الله" أعلن سلسلة هجمات "رداً على عملية اغتيال في بلدة شقرا".
  • الجيش الإسرائيلي أكد اعتراض بعض الأهداف الجوية، ورصد عمليات في منطقة جبل ميرون دون وقوع إصابات.
  • الحدود الإسرائيلية واللبنانية تشهد تصعيداً ملحوظاً في الأسابيع الأخيرة.

أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، أنه رصد إطلاق 10 صواريخ و4 مسيّرات من جنوب لبنان، ودوي صفارات الإنذار في المستوطنات القريبة من الحدود، فيما أعلن "حزب الله" سلسلة هجمات "رداً على عملية اغتيال في بلدة شقرا".

قال الجيش الإسرائيلي، في بيان رسمي نشره على منصة "إكس": "على إثر التنبيهات التي تم تفعيلها شمال البلاد من تسلل طائرات معادية، تم تحديد عدد من الأهداف الجوية المشبوهة التي عبرت الأراضي اللبنانية".

وأضاف: "تم اعتراض بعضها، ورصدت عمليات في منطقة جبل ميرون (الجرمق)، دون وقوع إصابات".

وتابع الجيش أنه تم رصد عدة صواريخ أطلقت من الأراضي اللبنانية باتجاه أصبع الجليل، مدعياً اعتراض معظمها.

ووفقاً للجيش الإسرائيلي، تسببت هذه الهجمات في اندلاع حرائق في عدة مناطق نتيجة إطلاق الصواريخ وسقوط شظايا اعتراضية.

بدورها، قالت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية إنه تم رصد عبور 4 مسيّرات، تم اعتراض 2 منها، وسقطت 2 في منطقة جبل الجرمق، بالإضافة إلى رصد إطلاق 10 صواريخ من لبنان على كريات شمونة ومرغليوت قرب حدود لبنان.

كان الجيش الإسرائيلي أعلن في وقت سابق اليوم أن طائرة تابعة لسلاح الجو شنت هجوماً ضد سيارة تقلّ مسلحين من منظمة "حزب الله" بجنوب لبنان.

ردا على علمية اغتيال في بلدة شقرا

في المقابل، أعلن "حزب الله"، اليوم، تنفيذ عدة هجمات ضد مواقع عسكرية إسرائيلية بأسلحة ثقيلة وطائرات مسيرة، "رداً على عملية اغتيال نفذها الجيش الإسرائيلي في بلدة شقرا" جنوب لبنان.

قال "حزب الله"، في سلسلة بيانات منفصلة، إنه شن هجمات "رداً على اعتداء واغتيال نفذه العدو الإسرائيلي في بلدة شقرا جنوب لبنان صباح الثلاثاء"، من دون أن يفصح عن الشخصية التي تم محاولة اغتيالها، أو اغتيالها بالفعل.

تشهد الحدود الإسرائيلية واللبنانية في الأسابيع الأخيرة تصعيداً ملحوظاً.

وتتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها "حزب الله"، مع الجيش الإسرائيلي قصفاً يومياً عبر "الخط الأزرق" الفاصل أسفر عن مئات القتلى والجرحى معظمهم بالجانب اللبناني.

وتراهن الفصائل على وقف القصف بإنهاء إسرائيل الحرب التي تشنها بدعم أميركي على قطاع غزة منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر، مما خلّف أكثر من 129 ألف قتيل وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.