ملخص:
- الجيش الإسرائيلي أعلن استهداف مستودع ذخائر لحزب الله في جنوبي لبنان.
- شظايا الانفجارات تطايرت إلى القرى المجاورة.
أعلن الجيش الإسرائيلي الأحد استهداف (منتصف ليل السبت الأحد) مستودع ذخائر لحزب الله اللبناني، بعدما تواردت أنباء على وسائل الإعلام اللبنانية عن تعرض مستودع ذخائر في جنوبي لبنان لغارة إسرائيلية.
ويتبادل حزب الله القصف بشكل شبه يومي مع القوات الإسرائيلية منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر وبدء شن جيش الاحتلال الإسرائيلي حربه على قطاع غزة.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان "خلال الليلة الماضية، أغارت طائرات حربية على مستودعيْن للأسلحة في منطقة جنوبي لبنان وفي داخلها قذائف صاروخية ووسائل أخرى".
وكانت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية الرسمية ذكرت ليل السبت أنّ "غارة على بلدة عدلون استهدفت مستودع ذخائر"، بعدما أشارت سابقاً إلى غارة إسرائيلية على البلدة التي تقع بين مدينتي صيدا وصور".
وأضافت الوكالة أنه تم قطع أوتوستراد صيدا صور بالاتجاهين وتحويل السير إلى الطرق الداخلية.
وأفادت الوكالة الأحد بارتفاع حصيلة الجرحى من المدنيين إلى ستة، ووصفت إصاباتهم بأنها "متوسطة".
وتطايرت شظايا الانفجارات إلى القرى المجاورة للبلدة، حيث سقطت إحداها في بلدة برج رحال، وفقا لما أوردته وكالة فرانس برس.
استهداف مواقع إسرائيلية
وفي وقت سابق السبت، أعلن حزب الله وحركة حماس أنهما أطلقا وابلا من الصواريخ على مواقع إسرائيلية ردا على ضربة أدت إلى إصابة مدنيين في جنوبي لبنان وردا على سقوط ضحايا في غزة.
وأعلن حزب الله أنه أطلق "عشرات صواريخ الكاتيوشا" على دفنا، وهي منطقة في شمالي إسرائيل قال الحزب إنه استهدفها للمرة الأولى "ردا على الاعتداء على المدنيين".
بدورها، أعلنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، أنها أطلقت وابلا من الصواريخ من جنوبي لبنان باتجاه موقع عسكري إسرائيلي في الجليل الأعلى "ردا على المجازر الصهيونية بحق المدنيين في قطاع غزة".
وأسفرت أعمال العنف منذ تشرين الأول/أكتوبر عن مقتل 515 شخصاً على الأقلّ في لبنان، بحسب تعداد لوكالة فرانس برس.
ومعظم القتلى من المقاتلين، لكن بينهم 104 مدنيين على الأقل. وفي الجانب الإسرائيلي، قُتل 18 عسكرياً و13 مدنياً، بحسب السلطات الإسرائيلية.