icon
التغطية الحية

الجرة بـ 150 ألف ليرة.. تأخر رسائل الغاز في القنيطرة أكثر من 90 يوماً

2022.04.14 | 15:04 دمشق

ghaz_alwtn.jpg
مركز لتعبئة أسطوانات الغاز في سوريا (الوطن)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

يعاني الأهالي في محافظة القنيطرة من أزمة غاز خانقة بسبب تأخر رسائل استلام مخصصاتهم من مادة الغاز عبر "البطاقة الذكية" لأكثر من 90 يوماً.

وذكرت صحيفة (الوطن) المقربة من النظام أن الأهالي في القنيطرة باتوا عاجزين عن تأمين مادة الغاز من السوق السوداء بعد أن وصل سعرها لنحو 150 ألف ليرة، علماً أن مادة الغاز أصبحت حاجة أساسية لا يمكن الاستغناء عنها في ظل غياب بدائلها.

ويطالب أبناء القنيطرة بزيادة مخصصات الغاز لوحدة التعبئة في المحافظة، أو إلغاء تزويد المعتمدين من ريف دمشق بالمادة من وحدة التعبئة وذلك لحصولهم على مخصصات أكثر من محافظة القنيطرة.

كما تعاني محافظة القنيطرة من أزمة بنزين خانقة، خصوصاً بعد زيادة مدة استلام مخصصات البنزين المدعوم إلى 10 أيام من قبل حكومة النظام، واضطرار الأهالي وأصحاب السيارات لشراء المادة من السوق السوداء.

وتشهد محطة البنزين في مركز المحافظة ازدحاماً كبيراً، إذ يضطر الأهالي للوقوف مدة طويلة، وأحياناً البقاء أكثر من يوم من دون تأمين المادة لعدم توفرها بتلك المحطة بسبب قلة الكميات المخصصة للقنيطرة.

أزمة المحروقات في سوريا

وقبل أيام أعلنت "محروقات" عن زيادة مدة الانتظار لتسلم مخصصات مادة البنزين للسيارات والدراجات النارية، وبالكمية نفسها، إذ حددت مدة تسلم الرسالة التي تتيح الحصول على مخصصات البنزين بـ 10 أيام للسيارات الخاصة، بدلاً من سبعة، وستة أيام للسيارات العمومية بدلاً من أربعة، وعشرة أيام للدراجات النارية. مع إبقاء الكمية على حالها (25 لتراً). بمعنى أن من كان يحصل على 25 لتراً من البنزين خلال سبعة أيام، أصبح الآن يحتاج إلى 10 أيام ليحصل عليها.

وإلى جانب رفعها دعم المحروقات عن شرائح محددة من المواطنين، تقوم حكومة النظام السوري باستمرار بتعديل آليات بيع المواد الأساسية عبر البطاقة الذكية، وتعلن كل فترة عن تجارب جديدة لعمليات البيع إلا أنها تفشل باستمرار بحل هذه المشكلات، في ظل شح المواد وارتفاع أسعارها، وتأخر توزيعها لأشهر عديدة.

ويشتكي المواطنون في مناطق سيطرة النظام من تأخر رسائل الحصول على المشتقات النفطية والمواد الأساسية عبر "البطاقة الذكية" باستمرار والذي يطول أحياناً لأكثر من شهرين، ما يضطرهم للحصول على هذه المشتقات عبر السوق السوداء حيث تباع بأضعاف أسعارها.