البث المباشر
ملخص:
- اجتماع طارئ لمجلس الجامعة العربية في القاهرة يبحث الرد على قرار الكنيست الإسرائيلي بحظر أنشطة الأونروا في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
- الأردن طلب عقد الاجتماع، بهدف اتخاذ موقف عربي موحد لمواجهة القرار الإسرائيلي وحشد دعم دولي.
- القانون الإسرائيلي الجديد يلغي اتفاقية عام 1967، ويمنع أنشطة الأونروا في القدس الشرقية، مما يهدد خدماتها للفلسطينيين.
- بالتزامن، هدم الجيش الإسرائيلي مقر الأونروا في مخيم نور شمس شمالي الضفة الغربية، مما أدى إلى تدمير المقر بالكامل.
- مجلس الأمن الدولي حذر من أي محاولات لتقليص أو إلغاء عمليات الأونروا وصلاحياتها.
انطلق الاجتماع الطارئ بمجلس الجامعة العربية، اليوم الخميس، لبحث قرار الكنيست الإسرائيلي حظر أنشطة وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" في الأراضي الفلسطينية المحتلة، قبل 3 أيام.
ويعقد اجتماع الجامعة العربية في القاهرة، على مستوى المندوبين الدائمين، برئاسة القائم بأعمال مندوب اليمن الدائم لدى جامعة الدول العربية، علي صالح موسى، بحسب وكالة الأنباء المصرية.
ويبحث الاجتماع، الذي جاء بناء على طلب الأردن الثلاثاء وأيدته عدد من الدول العربية، "الرد العربي المشترك على القوانين غير الشرعية الخطيرة التي أقدم الكنيست الإسرائيلي على إقرارها والتي تحظر أنشطة الأونروا في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية".
وكانت وزارة الخارجية الأردنية، قالت في بيان الطلب، الثلاثاء الماضي، إن الاجتماع سيناقش الخطوات اللازم اتخاذها لإقرار موقف عربي موحد رافض لهذه القوانين والإجراءات الإسرائيلية الباطلة، وحشد دعم دولي للتصدي لها وإبطالها.
وينص القانون، الذي صادق عليه الكنيست مساء الإثنين، بالقراءتين الثانية والثالثة، بشكل نهائي على أنه "لن يكون للأونروا أي تمثيل، ولن تقدم أي خدمة ولن تقوم بأي نشاط، بشكل مباشر أو غير مباشر، في الأراضي السيادية لدولة إسرائيل، حيث سيتم إيقاف نشاطها في القدس الشرقية".
ووفق القانون الإسرائيلي، سيتم إلغاء اتفاقية عام 1967، التي سمحت للأونروا بالعمل في إسرائيل، وبالتالي ستتوقف أنشطة الوكالة في البلاد وسيتم حظر أي اتصال بين المسؤولين الإسرائيليين وموظفيها.
وتزعم إسرائيل أن موظفين في الأونروا ساهموا في هجوم "طوفان الأقصى" بتاريخ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وأن "جهاز التربية التابع للوكالة يدعم الإرهاب والكراهية"، وهو ما ثبت عدم صحته لاحقا.
وأثار القرار ردود فعل دولية غاضبة وانتقادات واسعة، لما تحمل من خطر على حياة ملايين الفلسطينيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
إسرائيل تهدم مقر "أونروا" بمخيم نور شمس شمالي الضفة
بالتزامن مع الاجتماع، هدم جيش الاحتلال الإسرائيلي مقر وكالة الأونروا خلال اقتحامه مخيم نور شمس بمدينة طولكرم شمالي الضفة الغربية المحتلة، وذلك بعد 3 أيام من إقرار تشريع يحظر أنشطتها.
والخميس، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية مقتل طفل وشاب بقصف إسرائيلي على نور شمس، وذلك بعد ساعات من مقتل شاب بالرصاص في مخيم طولكرم.
ونقلت وكالة "الأناضول" عن رئيس اللجنة الشعبية لخدمات مخيم نور شمس نهاد الشاويش قوله، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي "يواصل اقتحام المخيم ودمر مقر أونروا في المخيم بالجرافات".
وأضاف الشاويش، أن جرافات الاحتلال دمرت مقر أونروا ومساحته تقريبا 200 متر مربع، وهذا المقر تدار من خلاله شؤون السكان واحتياجاتهم.
ووفقاً للمسؤول الفلسطيني، فإن المقر كان مدمرا جزئيا في اقتحامات إسرائيلية سابقة، واليوم أكمل جيش الاحتلال تدمير المقر بالكامل.
أمس الأربعاء، حذر أعضاء مجلس الأمن الدولي، في بيان، من "أي محاولة لحل أو تقليص عمليات الأونروا وصلاحياتها".
وتزعم إسرائيل أن موظفين في "أونروا" ساهموا في هجوم "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وأن "جهاز التربية التابع للوكالة يدعم الإرهاب والكراهية".
