ملخص:
-
إدانات دولية واسعة: قرار إسرائيل بحظر عمل وكالة "الأونروا" قوبل بغضب دولي وتحذيرات من تداعيات خطيرة على ملايين اللاجئين الفلسطينيين الذين يعتمدون على خدمات الوكالة.
-
رفض فلسطيني: الرئاسة الفلسطينية دانت القرار بشدة واعتبرته انتهاكاً لحقوق اللاجئين الفلسطينيين.
-
تشريع الكنيست: الكنيست الإسرائيلي صدّق على قانون يحظر نشاط "الأونروا" في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
-
دور "الأونروا": أسست الأونروا عام 1949 لتقديم الدعم للاجئين الفلسطينيين، وتخدم حالياً نحو 5.9 ملايين لاجئ، خاصةً في مجالات الصحة والتعليم والإغاثة، وتعتبر شريانًا أساسيًا لتوزيع المساعدات الدولية في غزة.
قوبل قرار إسرائيل حظر عمل وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) بردود فعل غاضبة وتحذيرات دولية من العواقب المحتملة على ملايين اللاجئين الفلسطينيين الذين يعتمدون على خدمات الوكالة في مجالات الصحة والتعليم والإغاثة.
وأعرب المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس غيبريسوس، عن مخاوفه من أن يؤدي هذا القرار إلى "عواقب مدمرة" على اللاجئين الفلسطينيين، محذرا من تداعياته الإنسانية.
بدوره، شدد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش على أن حظر نشاط "الأونروا" ستكون له "عواقب مدمرة" على حياة اللاجئين الفلسطينيين، مؤكداً أهمية دور الوكالة في تقديم الدعم الضروري لهذه الفئة.
من جانبها، دانت الرئاسة الفلسطينية القرار بشدة، وأعربت عن رفضها للتشريع الإسرائيلي المتعلق بعمل "الأونروا"، واعتبرته انتهاكا لحقوق اللاجئين.
كما أبدت بريطانيا قلقها بشأن التشريع الإسرائيلي، وأصدرت الحكومة الأيرلندية بياناً وصفت فيه قرار الحظر بأنه "كارثي ومخزٍ".
بدوره، أشار المفوض العام للأونروا، فيليب لازاريني، إلى أن حظر عمل الوكالة "ينتهك التزامات إسرائيل الدولية".
"الكنيست" الإسرائيلي يقرّ قانوناً يحظر نشاط وكالة "أونروا"
وكان "الكنيست" الإسرائيلي صدّق على تشريع يحظر عمل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأفادت وكالة "فرانس برس"، بأنّ نوّاب "الكنيست" صوتوا على مشروع القانون بعد سنوات من الانتقادات الإسرائيلية الحادة للأونروا، والتي زادت بشكل كبير منذ بدء الحرب على غزة.
وكالة "أونروا"
أسّست وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، عام 1949، بهدف دعم اللاجئين الفلسطينيين في عدّة بلدان، وتعمل بشكل رئيسي على إدارة مراكز صحية ومدارس في قطاع غزة والضفة الغربية.
وتقدّم الوكالة المساعدة والمناصرة لأكثر من "5 ملايين و900 ألف" من لاجئي فلسطين، وتعتبر جسراً رئيسياً لتوزيع المساعدات الدولية في قطاع غزة، الذي يواجه كارثة إنسانية وبحاجة ماسّة للمساعدات الإغاثية والطبية على حد سواء.