البث المباشر
دان الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط إعلان حكومة الاحتلال الإسرائيلي خططاً لتوسيع المستوطنات في الجولان السوري المحتل بهدف مضاعفة سكانها خلال السنوات الخمس المقبلة.
وأكد "أبو الغيط" أن خطط الاحتلال تُمثل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الذي يعتبر الجولان أرضاً سورية محتلة في عام 1967، مشيراً إلى أن اعتراف بعض الدول بهذا الاحتلال لا يُغير من حقيقة كونه احتلالاً يرفضه المجتمع الدولي، ولا تقره الشرائع الدولية.
وأضاف أن التكامل الإقليمي لسوريا ووحدة ترابها أمور ثابتة في القانون الدولي وأنها لا تخضع للمساومة أو التشكيك، وذلك بغض النظر عن الأوضاع الجارية في سوريا حالياً، أو عن وضعها في الجامعة العربية.
ووفق وكالة "الأناضول" طالبت الجامعة العربية، اليوم الإثنين، إسرائيل بالكف عن تغيير الطابع العمراني والتكوين الديمغرافي في هضبة الجولان السوري المحتلة.
وطالبت بالكف عن إقامة مستوطنات إسرائيلية في الجولان، معتبرةً أن جميع تدابير وإجراءات تغيير طابع الجولان السوري المحتل ووضعه القانوني لاغية وباطلة.
وأضافت أن هذه الخطوة تأتي استكمالاً لخطوات خطيرة سابقة على أرض الجولان السوري المحتل، لا تقل خطورة عن توسيع نطاق الاستيطان غير المسبوق في الأراضي الفلسطينية المحتلة وإرهاب المستوطنين بصورة ممنهجة.
وناشدت الجامعة العربية المجتمع الدولي لرفض وإدانة هذه الممارسات، والضغط على إسرائيل للالتزام بقرارات الشرعية الدولية التي أكدت وجوب الانسحاب الكامل من كل الأراضي الفلسطينية والعربية المحتلة بما فيها الجولان.
وصدّقت حكومة الاحتلال الإسرائيلي، أمس الأحد، على خطة توسيع الاستيطان في الجولان السوري المحتل ومضاعفة عدد المقيمين فيه، بكلفة تصل إلى 317 مليون دولار أميركي.
ووفق الخطة ستبني حكومة الاحتلال 7300 وحدة استيطانية جديدة خلال السنوات الخمس المقبلة، ضمن مستوطنتين جديدتين ستحملان اسمي "أسيف" و"مطر"، بالإضافة إلى توسيع المستوطنات الحالية، وذلك لجذب نحو 23000 مستوطن إضافي للجولان المحتل.
