اعتبر رئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بينيت، أن كيانه "يصنع التاريخ في الجولان" السوري المحتل.
وفي تغريدة له عبر "تويتر"، قال بينيت "ستجتمع الحكومة الإسرائيلية الأحد المقبل من أجل الموافقة والتصديق على خطة تاريخية لتطوير كبير في هضبة الجولان".
وأشار رئيس الوزراء الإسرائيلي إلى أن تلك الخطة "ستجلب الكثير من الأشخاص الطيبين إلى هذا الجزء الجميل من البلاد".
עושים היסטוריה בגולן!
— Naftali Bennett בנט (@naftalibennett) December 24, 2021
**
ביום ראשון הקרוב נאשר תוכנית היסטורית לפיתוח מאסיבי של רמת הגולן שתביא המון אנשים טובים לחבל הארץ היפהפה הזה.
שבת שלום❤️🇮🇱 pic.twitter.com/tJ6vLLzhnS
وفي وقت سابق أمس الجمعة، كشفت صحيفة "يسرائيل هايوم" العبرية عن خطة إسرائيلية جديدة، بقيمة نحو مليار شيكل (317 مليون دولار)، تهدف إلى مضاعفة الاستيطان في هضبة الجولان السورية المحتلة، وجعلها عاصمة لتقنيات المناخ والطاقة المتجددة في إسرائيل.
وأوضحت أنه "من المقرر أن توافق الحكومة على ترقيات للبنية التحتية، وإنشاء أحياء جديدة، وخلق نحو ألفي فرصة عمل"، مشيرة إلى أن الخطة هي "جهد مشترك لوزارات الإسكان والبناء والداخلية والنقل والسياحة والاقتصاد والزراعة والتعليم وحماية البيئة، وكذلك سلطة الأراضي الإسرائيلية".
ونقلت الصحيفة عن وزير العدل الإسرائيلي، جدعون ساعر، قوله إن "مستقبل الجولان سيتحدد بالأفعال وليس بالكلام"، مضيفاً أنه "لدينا فرصة لتحديد مستقبل الجولان على مدى أجيال كجزء لا يتجزأ من إسرائيل".
وفي 15 من كانون الأول الجاري، وتزامناً مع الذكرى الأربعين لاحتلال إسرائيل لهضبة الجولان السورية، أعلنت الحكومة الإسرائيلية أنها صادقت على تشكيل لجنتين من أجل تعزيز التخطيط والبناء الاستيطاني في مستوطنة "ترامب" ومستوطنات أخرى في الجولان.