كشفت صحيفة "يسرائيل هايوم" ، اليوم الجمعة، عن خطة إسرائيلية جديدة، تهدف إلى مضاعفة الاستيطان في هضبة الجولان السورية المحتلة، وجعل الهضبة عاصمة لتقنيات المناخ والطاقة المتجددة في إسرائيل.
وأضافت أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي ستصدّق خلال اجتماعها، الأحد المقبل، والذي ستعقده في الجولان السوري المحتل، على خطة غير مسبوقة، تهدف إلى مضاعفة الاستيطان وتدشين 3300 وحدة استيطانية جديدة في الجولان.
وأوضحت أن الحكومة الإسرائيلية ستصدّق أيضاً على إقامة مشاريع استثمارية، بقيمة تقدر بمليار شيكل، بهدف جذب الإسرائيليين للسكن في الجولان المحتل.
وأشارت إلى أن الخطة تهدف إلى تطوير البنية التحتية القائمة، وإنشاء مستوطنات جديدة، وتوفير 2000 وظيفة جديدة، بالإضافة إلى العمل على جعل هضبة الجولان المحتلة عاصمة لتقنيات الطاقة المتجددة في إسرائيل.
وبيّنت الصحيفة أنه من المتوقع أن تخصص الحكومة الإسرائيلية 576 مليون شيكل لإنشاء هذه المستوطنات، بالإضافة إلى بناء 4000 وحدة أخرى في مجلس الجولان الإقليمي، لـ "توفير الحافز الاقتصادي وتطوير هذه المناطق، وجذب نحو 23000 ألف إسرائيلي للسكن في الجولان".
وذكرت أن إسرائيل تخطط لتدشين مستوطنتين جديدتين الأولى تحت اسم "آسف" والثانية باسم "مطر"، تضم كل منهما نحو 2000 وحدة سكنية، بالإضافة إلى إزالة الألغام وتغيير خطط مناطق إطلاق النار والتدريبات، وتطوير البنية التحتية للمواصلات، وتطوير مشاريع تتعلق بالسياحة والتعليم والأمن.
ولفتت إلى أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي ستعزز الاستثمارات في الجولان المحتل، وتخلق فرص عمل جديدة، وذلك عند زراعة آلاف الدونمات من الأراضي، وإقامة مناطق صناعية تعتمد على الزراعة والثروة الحيوانية.
وأكدت "يسرائيل هايوم" أن أُسس الخطة الإسرائيلة الجديدة في الجولان هي جعل الهضبة عاصمة لتقنيات المناخ والطاقة المتجددة في إسرائيل.
وقالت وزيرة الداخلية الإسرائيلية، أييليت شاكيد، في الـ 15 من الشهر الجاري إنها "صدقت على تشكيل لجنتين إسرائيليتين من أجل تعزيز التخطيط والبناء الاستيطاني في مستوطنة "ترامب" في الجولان المحتل، وذلك تزامناً مع الذكرى الأربعين لضم إسرائيل للجولان".