ملخص:
- توعّد "الحرس الثوري الإيراني" إسرائيل برد "جديد ومفاجئ" على اغتيال هنية.
- مستشار القائد العام لـ "الحرس الثوري" حجة الإسلام طائب قال إن العملية الانتقامية ستكون غير متوقعة.
- طائب انتقد الوضع الاجتماعي في إسرائيل وتدهور الاستثمارات فيها.
- إسرائيل في حالة تأهب قصوى ترقبًا لرد عسكري محتمل من إيران و"حزب الله".
توعّد "الحرس الثوري الإيراني" إسرائيل مجدداً، بالقول إن الرد على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران، سيكون "جديداً ومفاجئاً".
ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا" عن مستشار القائد العام لـ "الحرس الثوري" حجة الإسلام طائب قوله، إن "العملية المصممة التي تهدف للثأر لدم الشهید إسماعيل هنية ستكون جديدة ومفاجئة".
وأضاف أن "السيناريو المصمم للانتقام لدم الشهيد هنية هو من السيناريوهات التي لا يمكن قراءتها"، وفق ما نقلت وكالة الأناضول.
وقال طائب إن "الوضع الاجتماعي للكيان الصهيوني (إسرائيل) مضطرب لأنهم لا يعرفون ما هو السيناريو الإيراني، ولا أحد يستثمر في إسرائيل اقتصادياً، ورؤوس الأموال تغادر تلك المنطقة"، على حد تعبيره.
وأوضح المستشار في "الثوري الإيراني" أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "يريد تحويل هزيمته أمام حماس إلى حرب إقليمية، وإدخال أميركا في الحرب"، زاعماً أن "عهد الهيمنة الأميركية قد ولی، وسياساتها لا تشكل رادعاً".
وفي حين لم يصدر تعقيب فوري على تصريحات طائب من إسرائيل؛ إلا أن مسؤولين فيها سبق أن قالوا إنها مستعدة لأي سيناريو في هذا الصدد.
"الثوري الإيراني" يتوعد وإسرائيل تترقب الرد
ويوم السبت الفائت، توعد "الحرس الثوري" بالرد على عملية اغتيال هنية بقوله: "إن الثأر لدماء الشهيد إسماعيل هنية أمر حتمي، وسيتلقى الكيان الصهيوني الإرهابي الرد على هذه الجريمة وهو العقاب الشديد في الزمان والمكان المناسبين وبالطريقة المناسبة".
وتترقب إسرائيل رداً عسكرياً من إيران و"حزب الله"، حيث رفعت حالة التأهب إلى الدرجة القصوى، بعد اغتيال هنية في طهران فجر الأربعاء الفائت، وإعلان الجيش الإسرائيلي قبل ذلك بساعات اغتيال القيادي في "حزب الله" فؤاد شكر، مساء الثلاثاء.