icon
التغطية الحية

توعد بالرد في المكان والزمان المناسبين.. "الحرس الثوري" يقدم روايته لاغتيال هنية

2024.08.03 | 17:33 دمشق

توعد بالرد في المكان والزمان المناسبين.. "الحرس الثوري" يقدم روايته لاغتيال هنية
المبنى الذي قتل فيه هنية - إنترنت
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص:

  • زعم الحرس الثوري الإيراني أن اغتيال إسماعيل هنية جرى بقصف خارجي وليس بعبوة ناسفة داخل غرفته.
  • حمل الحرس الثوري إسرائيل والولايات المتحدة المسؤولية عن اغتيال هنية.
  • توعد الحرس الثوري بالرد على العملية في الزمان والمكان المناسبين، وبالطريقة المناسبة.
  • ذكرت صحيفة "التلغراف" أن "الموساد" استأجر عملاء أمن إيرانيين لزرع متفجرات في دار الضيافة بطهران.
  • نفى تقرير لـ"نيويورك تايمز" مزاعم الحرس الثوري، مؤكداً أن هنية قتل بعبوة ناسفة داخل دار الضيافة.

زعم الحرس الثوري الإيراني أن التقارير الغربية التي تقول إن اغتيال مسؤول المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية جرى بواسطة قنابل وضعت داخل غرفته، منفية، مؤكداً أن العملية جرت بقصف خارجي.

وقال الحرس الثوري في بيان اليوم السبت إن العملية جرت عبر "إطلاق مقذوف قصير المدى، يزن رأسه الحربي 7 كيلوغرامات، من خارج محيط مكان استقرار الضيوف".

وحمل البيان إسرائيل والولايات المتحدة المسؤولية عن هذه العملية، قائلاً: "الكيان الصهيوني بدعم من الحكومة الأميركية المجرمة هم من خططوا ونفذوا هذه العملية الإرهابية".

وتوعد "الحرس الثوري" بالرد على هذه العملية، بقوله: "إن الثأر لدماء الشهيد إسماعيل هنية أمر حتمي، وسيتلقى الكيان الصهيوني الإرهابي الرد على هذه الجريمة وهو العقاب الشديد في الزمان والمكان والطريقة المناسبة".

عملاء إيرانيون لزرع قنابل في غرفة إسماعيل هنية

أكدت صحيفة "التلغراف" البريطانية أن جهاز الاستخبارات الخارجية الإسرائيلي "الموساد" استأجر عملاء أمن إيرانيين لزرع متفجرات في ثلاث غرف منفصلة في المبنى الذي كان يقيم فيه هنية في طهران.

وقالت الصحيفة، نقلاً عن مصادر لم تكشف هويتها، إن عبوات ناسفة وُضعت في ثلاث غرف في دار الضيافة بطهران التي كان يقيم فيها هنية، ثم تم تفجيرها عن بُعد من الخارج.

ووفقاً للصحيفة، كانت الخطة الأصلية هي اغتيال إسماعيل هنية في أيار الفائت، في أثناء حضوره جنازة إبراهيم رئيسي، الرئيس الإيراني السابق، ولكن لم تتم العملية بسبب الحشود الكبيرة داخل المبنى واحتمال فشلها، بحسب ما قاله مسؤولان إيرانيان لصحيفة "تلغراف".

وبدلاً من ذلك، قام العميلان بوضع عبوات ناسفة في ثلاث غرف في دار الضيافة التابعة للحرس الثوري في شمالي العاصمة طهران حيث كان يقيم هنية.

وقال المسؤولون الذين لديهم لقطات من كاميرات المراقبة في المبنى إن العملاء شوهدوا وهم يتحركون خلسة في أثناء دخولهم وخروجهم من غرف متعددة في غضون دقائق.

وأشار التقرير إلى أن المنفذين فروا إلى خارج البلاد لكن مصدرهم ما يزال في إيران. وفي الساعة الثانية من صباح الأربعاء، فجّروا المتفجرات من الخارج في الغرفة التي كان يقيم فيها هنية.

ويتوافق ما أوردته "التلغراف" مع ما خرج به تحقيق لصحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية أن هنية قتل من جراء عبوة ناسفة كانت مخبأة سلفاً في دار الضيافة شديدة الحراسة التي كان يقيم فيها في العاصمة الإيرانية طهران.

ووفق سبعة مسؤولين في الشرق الأوسط تحدثت إليهم الصحيفة، بمن فيهم مسؤولان إيرانيان وواحد أميركي، اغتيل إسماعيل هنية بوساطة جهاز متفجر تم تهريبه سراً إلى دار الضيافة قبل شهرين.

اغتيال إسماعيل هنية

أعلنت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في بيانٍ فجر الأربعاء الفائت، اغتيال رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية، خلال زيارته للعاصمة الإيرانية طهران.

وقالت الحركة في بيان إن "هنيّة قضى إثر غارة صهيونية غادرة على مقر إقامته في طهران، بعد مشاركته في احتفال تنصيب الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان".

وكان هنية ووفد مرافق له من حركة حماس في زيارة إلى طهران، لحضور مراسم تنصيب الرئيس الإيراني الجديد، مسعود بزشكيان، الذي بحث معه في وقتٍ سابق آخر التطورات السياسية والميدانية المتعلقة بالحرب الإسرائيلية على غزة.