التقى وزير التربية في حكومة النظام السوري دارم طباع اليوم الأحد، برئيس وفد منظمة اتحاد العالم المسيحي في روسيا أليكسي تشركيزوف، وبحث معه "آليات النهوض في تدريس اللغة الروسية".
وقالت وكالة إعلام النظام "سانا" إن الطباع أشار في لقائه رئيس الوفد الروسي إلى "أهمية تطوير قدرات مدرسي اللغة الروسية وتفعيل تبادل الطلاب والمدرسين بين البلدين".
كما لفت الطباع، وفق الوكالة، إلى أهمية تفعيل الزيارات الطلابية والأطر التدريسية بين البلدين "بهدف تبادل الخبرات التربوية والثقافية وتوحيد جهود الشعبين مشيراً إلى أهمية إعداد مدرسي اللغة الروسية وتأهيلهم خلال سنتين نظراً لتزايد الإقبال على دراسة اللغة الروسية" على حد زعمه.
ونقلت "سانا" عن تشركيزوف تأكيده على "وجود العديد من الفعاليات لإنجازها في سوريا والتخطيط لمتابعة افتتاح شعب لتدريس اللغة الروسية (أون لاين)".
وأضاف أنهم يعملون حالياً على "تأليف كتابين باللغة الروسية فضلاً عن إقامة مخيمات للأطفال على الأراضي الروسية ومتابعة إعداد مدرسي اللغة الروسية تربوياً والتفكير بطرائق فعالة لتحقيق الأهداف المطلوبة" بحسب تعبيره.
وأدرجت وزارة التربية في حكومة نظام الأسد مادة اللغة الروسية ضمن المناهج التربوية المعتمدة منذ العام الدراسي 2014 – 2015، وأصبحت اللغة الاختيارية الثانية بدءاً من الصف الأول الإعدادي.
وفي نيسان من العام 2014، أعلنت حكومة النظام عن بناء أول مدرسة لتعليم اللغة الروسية في ضاحية قدسيا شمال العاصمة دمشق، وتبنّت جمعية دينية روسية بناءها على مساحة تبلغ 10 دونمات قُدّمت كمنحة من حكومة النظام للجمعية.
وفي تشرين الثاني 2020 أُعلن في حلب عن افتتاح أول روضة في سوريا تعلم اللغة الروسية للأطفال، ووفق ما نقلت وسائل إعلام روسية، فإن "متحدثين أصليين للغة يدرسونها لطلاب الروضة في سن الخامسة"، مشيرة إلى أن "هناك طلباً مرتفعاً جداً على اللغة الروسية".