icon
التغطية الحية

"الائتلاف الوطني" يستنكر مشاركة النظام السوري في مؤتمر بغداد لمكافحة المخدرات

2024.07.25 | 18:52 دمشق

آخر تحديث: 28.07.2024 | 09:39 دمشق

مؤتمر بغداد لمكافحة المخدرات
أوصى المؤتمر بضرورة تعزيز آليات العمل المشترك واعتماد مبدأ التكامل في العمل الأمني لمكافحة المخدرات - واع
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص

  • استنكر "الائتلاف الوطني" مشاركة النظام السوري في مؤتمر بغداد لمكافحة المخدرات.
  • اعتبر الائتلاف المشاركة استهزاء بشعوب العالم وهدم للقوانين الدولية.
  • أكد الائتلاف على ضرورة إيقاف النظام تصنيع المخدرات قبل مشاركته في المؤتمرات.
  • استضافت بغداد الدورة الثانية للمؤتمر بمشاركة ممثلين عن عدة دول بينها النظام السوري.
  • أكد المشاركون في مؤتمر بغداد ضرورة توحيد الجهود لمواجهة تحدي انتشار المخدرات وتهريبها.
  • أوصى المؤتمر بضرورة تعزيز آليات العمل المشترك، واعتماد مبدأ التكامل في العمل الأمني.

استنكر "الائتلاف الوطني السوري" مشاركة النظام السوري في مؤتمر بغداد لمكافحة المخدرات، معتبراً أن هذه المشاركة "استهزاء بشعوب العالم والمنطقة، وبالقيم والأعراف الدولية، وعملية هدم لجميع القوانين التي بناها المجتمع الدولي طيلة العقود الماضية".

واستضافت العاصمة العراقية بغداد، الأسبوع الماضي، الدورة الثانية لمؤتمر بغداد الدولي لمكافحة المخدرات، شارك فيه ممثلون عن السعودية والأردن والكويت وإيران وتركيا ولبنان ومصر والنظام السوري.

وقال أمين سر الهيئة السياسية في "الائتلاف الوطني"، عبد الباسط عبد اللطيف، إن "محاولات تدوير النظام البائسة، تأتي في إطار مستغرب وغير منطقي"، مضيفاً أن "دعوة النظام إلى المشاركة في مؤتمر حول مكافحة المخدرات، يجب أن يسبقها خطوات عديدة، وأولها إيقاف تصنيع المخدرات والتجارة بها وإرسالها إلى الدول المجاورة أو استخدامها كورقة ابتزاز".

وأوضح أن النظام السوري "وسع مشروعه التدميري في سوريا، وصار على مستوى المنطقة ككل من خلال تجارة المخدرات"، مشيراً إلى أن "دول المنطقة تسعى لحل المشكلة بخطوات خاطئة، وتفقد ثقة الشعوب بحكوماتها".

وطالب الائتلاف الوطني "بتشديد العقوبات على النظام السوري، وعدم السماح له بالمشاركة في هذه المؤتمرات، احتراماً لشعوب المنطقة والعالم"، داعياً إلى "العمل على الدفع بالعملية السياسية المفضية للانتقال السياسي في البلاد وفق بيان جنيف والقرارين 2118 و2254، كأساس لحل جميع الأزمات في سورية والمنطقة".

مؤتمر بغداد لمكافحة المخدرات

وأكد المشاركون في مؤتمر بغداد الثاني لمكافحة المخدرات على ضرورة "توحيد الجهود الإقليمية والدولية لتعزيز الأمن الإقليمي والعالمي لمواجهة تحدي انتشار المخدرات والمؤثرات العقلية وتهريبها".

وأوصى المؤتمر بضرورة "تعزيز آليات العمل المشترك، واعتماد مبدأ التكامل في العمل الأمني، لقطع طرق تهريب المخدرات ومنع زراعتها وتصنيعها بمختلف أشكالها، ومتابعة العصابات التي تنشط في هذا المجال وتفكيكها والقضاء عليها".

النظام يحول سوريا لدولة مخدرات

وعلى مدى السنوات الماضية وبالتدريج، حوّل النظام السوري البلاد إلى "دولة مخدرات"، وبينما كان يصدّر حبوب "الكبتاغون" عبر طرق التهريب وأكف الحشيش إلى الجيران، وصلت شحناته إلى دول أوروبية ودول خليجية.

وصدرت تقارير كثيرة سلطت الضوء على حجم هذه التجارة والعائد المادي على خزينة النظام السوري، في حين حاولت الدول المجاورة محاربة هذا الأمر، دون تغيّر جذري.

وسبق أن ذكرت الحكومة البريطانية أن 80 % من إنتاج "الكبتاغون" في العالم يصدّر من سوريا، وأن شقيق رئيس النظام السوري، ماهر الأسد، يشرف شخصياً على هذه التجارة العابرة للحدود.