icon
التغطية الحية

الإعلان عن افتتاح "تجريبي" لمعبر أبو الزندين شرقي حلب

2024.06.26 | 21:49 دمشق

آخر تحديث: 26.06.2024 | 21:53 دمشق

5423534
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

أعلن المجلس المحلي لمدينة الباب، الأربعاء، عن بدء تنظيف وتجهيز معبر أبو الزندين التجاري خلال 48 ساعة القادمة، وذلك تمهيداً لافتتاحه تجريبياً بهدف اعتماده كمعبر تجاري رسمي لاحقاً، وفق ضوابط وتعليمات ستنشر لاحقاً.

وقال المجلس في منشور عبر صفحته على فيس بوك إن فتح المعبر يأتي في إطار الحرص على تحسين الظروف المعيشية لأهالي المنطقة وتعزيز النشاط الاقتصادي المحلي. 

وأضاف أن فتح المعبر سيمكن التجار وأصحاب الأعمال من نقل البضائع والسلع، مما يسهم في تنشيط الحركة التجارية وزيادة موارد المجلس المحلي، والتي سيتم استخدامها للصالح العام وإعادة تأهيل البنية التحتية في المدينة.

ودعا المجلس المحلي أهل مدينة الباب وريفها إلى التعاون مع الجهات المختصة لتسهيل عملية فتح المعبر وتنشيط الحركة التجارية، مؤكداً أن هذا التعاون سيعود بالنفع على الجميع.

ولطالما كانت قضية استئناف فتح المعابر بين مناطق السيطرة في شمال غربي سوريا، من الملفات المثيرة للجدل خلال السنوات الماضية، سواء تلك الفاصلة بين مناطق سيطرة المعارضة السورية والنظام، أو بين مناطق سيطرة المعارضة، و"قوات سوريا الديمقراطية" (قسد).

حاولت "هيئة تحرير الشام" منذ سنوات، افتتاح معابر رسمية في إدلب مع مناطق سيطرة النظام، لكن جهودها بهذا السياق لم تُترجم على أرض الواقع، بسبب الرفض الشعبي للفكرة، خاصة أنها أعقبت سيطرة قوات النظام بدعم روسي، على مناطق واسعة في أرياف إدلب وحماة وحلب، خلال عامي 2019، و2020.

أما في مناطق سيطرة الجيش الوطني السوري، في ريف حلب الشمالي والشرقي، فقد تقرر إغلاق المعابر الفاصلة مع مناطق سيطرة النظام و"قسد"، إبان تفاقم أزمة كورونا، وبعد ذلك، أعيد افتتاح بعضها جزئياً، في حين ما زال أبرز هذه المعابر مغلقاً، ويقصد بذلك، معبر أبو الزندين في محيط مدينة الباب.

توزع المعابر شمال غربي سوريا

تدير "هيئة تحرير الشام"، وفصائل الجيش الوطني السوري عدة معابر في شمال غربي سوريا، سواء الحدودية مع تركيا، أو الفاصلة مع مناطق سيطرة النظام وقسد، ومنها:

  • معبر باب الهوى (حدودي مع تركيا - تديره هيئة تحرير الشام).
  • معبر الحمام (حدودي مع تركيا - يديره الفيلق الأول في الجيش الوطني السوري).
  • معبر باب السلامة (حدودي مع تركيا - يديره الفيلق الثالث في الجيش الوطني).
  • معبر الراعي (حدودي مع تركيا - يديره الفيلق الثاني في الجيش الوطني).
  • معبر جرابلس (حدودي مع تركيا - يديره الفيلق الثاني في الجيش الوطني).
  • معبر تل أبيض (حدودي مع تركيا - يديره الفيلق الثالث في الجيش الوطني).
  • معبر رأس العين (حدودي مع تركيا - يديره الفيلق الثاني في الجيش الوطني).

ومن المعابر الفاصلة بين مناطق السيطرة:

  • معبر أبو الزندين (تجاري - مغلق / يفصل بين مناطق سيطرة الجيش الوطني والنظام).
  • معبر عون الدادات (تجاري ومدني / فعّال بشكل غير منتظم - يفصل بين مناطق سيطرة الجيش الوطني وقسد).
  • معبر الحمران (تجاري / فعّال - يفصل بين مناطق سيطرة الجيش الوطني وقسد).
  • معبر الجطل (تجاري / فعّال - يفصل بين مناطق سيطرة الجيش الوطني وقسد).
  • معبر سراقب (تجاري / غير فعّال - يفصل بين مناطق سيطرة هيئة تحرير الشام والنظام).
  • معبر معارة النعسان (تجاري / غير فعّال - يفصل بين مناطق سيطرة هيئة تحرير الشام والنظام).

إضافة إلى المعابر المعلنة، يلحظ وجود عشرات النقاط المخصصة للتهريب بشكل غير رسمي، سواء المواد الغذائية والسلع، أو البشر، وذلك بين مناطق سيطرة هيئة تحرير الشام والنظام في إدلب، ومناطق سيطرة الجيش الوطني السوري، والنظام، وقسد، في شمال وشرقي حلب، ومعظم نقاط ومنافذ التهريب هذه، تُدار من قبل الفصائل العسكرية.

ملف إعادة فتح المعابر

بين الحين والآخر، يعاد طرح ملف إعادة فتح المعابر بين مناطق السيطرة، خاصة في محافظة إدلب، وفي محيط مدينة الباب (أبو الزندين)، في ظل تباين الآراء حول مصلحة كل طرف من ذلك.

وعمل موقع تلفزيون سوريا على إنتاج ملف موسع بهذا السياق، في الرابط التالي: