البث المباشر
رحبت "الإدارة الذاتية" الذراع المدنية لـ "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) بعودة النظام السوري إلى الجامعة العربية، معتبرة أن القرار خطوة إيجابية ومهمة لدفع العملية السياسية في البلاد.
وجاء ذلك في بيان نشرته "الإدارة الذاتية" عبر معرفاتها الرسمية، اليوم الخميس، حيث أثنت فيه على القرار (رقم 8914) الصادر عن وزراء الخارجية العرب، في السابع من أيار الجاري، والقاضي بإعادة مقعد سوريا في جامعة الدول العربية للنظام السوري.
وأضاف البيان أن القرار محط ترحيب من قبل "الإدارة الذاتية"، ولا سيما أنّ هذا القرار يستند إلى موافقة النظام السوري المسبقة بالالتزام بمخرجات اجتماع عمان الذي جرى في الأول من أيار الجاري.
"الإدارة الذاتية" تبدي استعدادها للتعاون مع الدول العربية
وأشار البيان إلى أن "الإدارة الذاتية" تتابع الحراك الدولي والعربي لبلورة صيغ حلٍ ممكنة للأزمة السورية سياسياً، وتولي أهمية بالغة للدور العربي الذي بدا نشيطاً خلال الأشهر القليلة الماضية.
واعتبر البيان أن عودة النظام السوري إلى الجامعة العربية والمحيط العربي يعد من "الأهمية القصوى للمصلحة السورية العامة، شريطة ألّا يُشكل عائقاً أمام الحل السياسي للأزمة السورية التي دخلت عامها الثالث عشر، بل يمكن أن تكون خطوة مهمة في دفع العملية السياسية".
ودعا البيان إلى "وجوب لعب الدول العربية والأمم المتحدة دوراً إيجابياً في الحل السوري وتقريب وجهات النظر بين الفرقاء السوريين".
وأعرب البيان عن ترحيبه بقرار عودة النظام السوري إلى الجامعة العربية، معتبراً انها "خطوة إيجابية تفتح آفاق التواصل والعمل المشترك" مع كل من النظام السوري و"القوى السورية المؤمنة بالحل السياسي الديمقراطي".
"الإدارة الذاتية" تعتبر نفسها لاعباً مهماً للحل السياسي
ورأى البيان أن "الإدارة الذاتية" يمكنها أن تلعب دوراً مهماً في الحل السياسي لما تمتلكه من إمكانات سياسية واقتصادية وأمنية وإنسانية، وعلى الدول العربية التواصل مع جميع السوريين وليس مع طرف واحد على حساب الآخر".
وأبدت "الإدارة الذاتية" استعدادها للمساهمة في العمل مع الدول العربية والأمم المتحدة، حول القضايا الأساسية التي تتطلب جهوداً مشتركة فيما يتعلق بمكافحة الإرهاب والمخدرات وملف اللاجئين السوريين في دول الجوار.
عودة النظام السوري إلى الجامعة العربية
والأحد، قرر وزراء الخارجية العرب، استئناف مشاركة وفود حكومة النظام السوري في اجتماعات مجلس جامعة الدول العربية وجميع المنظمات والأجهزة التابعة لها اعتباراً من يوم إعلان القرار.
مساء الأربعاء، تلقّى رئيس النظام السوري بشار الأسد دعوةً من الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز، للمشاركة في القمة العربية، المزمع عقدها في 19 أيار الجاري.
وعلقت مشاركة سوريا في اجتماعات الجامعة العربية ومنظماتها في 16 تشرين الثاني 2011، بناء على قرار من مجلس الجامعة على المستوى الوزاري عقب اجتماع طارئ، على خلفية قمع النظام السوري، الاحتجاجات الشعبية المطالبة بالتغيير.
