ملخص:
- حذرت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي اللبناني اللاجئين السوريين من تعرضهم للخطف على الحدود السورية- اللبنانية، من خلال استدراجهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وخاصة تطبيق الـ "تيك توك".
- أشار البيان إلى أن الخاطفين "يطالبون بالحصول على فدية مالية من ذويهم مقابل تحريرهم، بالإضافة إلى تعرضهم للضرب والتعذيب، ومنهم من لقي حتفه على يدهم".
- وأوضح البيان أن أفراد شبكات الخطف يستدرجون ضحاياهم من السوريين الى الحدود اللبنانية السورية بعدة طرق.
حذرت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي اللبناني اللاجئين السوريين من تعرضهم للخطف على الحدود (السورية- اللبنانية)، من خلال استدراجهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وخاصة تطبيق الـ "تيك توك".
وأصدرت شعبة العـلاقـات العـامّـة في قوى الأمن الداخلي اللبناني بياناً يوم الجمعة، بيّنت فيه أن العديد من السوريين المقيمين على الأراضي اللبنانية تعرضوا في الآونة الأخيرة لعمليات خطف على الحدود السورية اللبنانية.
وأشار البيان إلى أن الخاطفين "يطالبون بالحصول على فدية مالية من ذويهم مقابل تحريرهم، بالإضافة إلى تعرضهم للضرب والتعذيب، ومنهم من لقي حتفه على يدهم. وقد سبق أن تابعت شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي هذا الملف، وأوقفت بتواريخ سابقة أفراد شبكات وعصابات ينفّذون هذه العمليات".
وأوضح البيان بأنه نتيجة المتابعة الاستعلامية والتحقيقات الموسّعة التي أجرتها القطعات المختصة في شعبة المعلومات للحدّ من هذه العمليات وكشف هوية المتورطين بها وملاحقتهم وتوقيفهم، تبيّن للشعبة أن أفراد شبكات الخطف المذكورة يستدرجون ضحاياهم من السوريين الى الحدود اللبنانية السورية بعدة طرق منها على سبيل المثال:
أولاً: عبر صفحات مواقع التواصل الاجتماعي وبخاصة تطبيق "تيك توك" (TikTok)، عن طريق إنشاء حسابات وهمية تستخدم في عمليات الاستدراج، التي يتم خلالها إيهامهم بإمكانية تزويدهم بتأشيرات دخول الى دول الاتحاد الأوروبي، ويُطلب منهم التوجه إلى الحدود اللبنانية السورية لختم جوازات السفر، وبوصولهم إلى منطقة البقاع يتم خطفهم ونقلهم إلى الداخل السوري، وطلب فدية مالية من ذويهم مقابل تحريرهم.
ثانياً: من خلال عمليات التهريب عبر المعابر غير الشرعية من والى الداخل اللبناني، بحيث يوهم أفراد شبكة الخطف ضحاياهم بإمكانية تأمين عملية تهريبهم بطريقة غير شرعية مقابل مبلغ مالي، وعند وصولهم إلى الحدود اللبنانية السورية تجري عملية ابتزازهم وخطفهم وطلب فدية مالية من ذويهم مقابل تحريرهم وعدم تعرضهم للأذية.
وختمت مديرية قوى الأمن الداخلي بيانها بالقول إنها تحذّر "السوريين المقيمين على الأراضي اللبنانية من مغبة الوقوع ضحية استدراجهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي -وتطبيق "تيك توك" (TikTok)، وخاصة الحساب الوهمي (@ABOAAZAAM235).