ملخص:
-
القبض على خلية تتبع لداعش في إدلب: أعلنت "حكومة الإنقاذ" القبض على خلية أمنية تابعة لتنظيم داعش في منطقة كللي بريف إدلب.
-
اعترافات بتنفيذ عمليات: أفراد الخلية اعترفوا بتنفيذ عدة عمليات في شمال غربي سوريا.
أفاد مدير مديرية الأمن التابعة لـ"حكومة الإنقاذ" في منطقة سرمدا، النقيب عمار خالد الياسين، الإثنين، بأن وحدات الأمن تمكنت من القبض على خلية أمنية تتبع لتنظيم الدولة (داعش) في منطقة كللي بريف إدلب، بعد رصد ومتابعة مكثفة.
وأوضح النقيب لوكالة أنباء الشام المقربة من هيئة تحرير الشام، أن العملية تمت عبر عدة كمائن محكمة ومداهمات لأوكار الخلية، حيث عُثر على أسلحة خفيفة وكواتم معدة لتنفيذ عمليات اغتيال.
وذكر النقيب الياسين أن التحقيقات الأولية مع أفراد الخلية، أفضت إلى اعترافهم بتنفيذ عدة عمليات في شمال غربي سوريا، بما في ذلك الهجوم على حاجز برج النمرة في سرمدا ومحاولة اغتيال (أ.د) من خلال إطلاق النار عليه وعلى عائلته في بيرة كفتين.
كما اعترف أفراد الخلية بالتخطيط لاستهداف مقار للمقاتلين في المنطقة نفسها.
القضاء على خلية لداعش
وفي 25 من آب الماضي، أعلنت "حكومة الإنقاذ" العاملة في مناطق نفوذ "هيئة تحرير الشام" شمال غربي سوريا، القضاء على خلية لتنظيم الدولة (داعش) بعد اشتباكات في ريف إدلب الشمالي.
وحينها، قال مدير "مديرية الأمن في المنطقة الشمالية"، الرائد عز الدين محمد الغزالي، إن قوة خاصة تتبع لإدارة الأمن العام تمكنت بعد رصد دقيق ومتابعة من كشف خلية تابعة لتنظيم "داعش" في بلدة ترمانين بريف إدلب، مؤكداً أن الخلية متورطة في قتل مدنيَيْن من أبناء بلدة صلوة القريبة قبل عدة أسابيع.
وأشار الغزالي في تصريح صحفي إلى اندلاع اشتباك بين عناصر "الأمن العام" والخلية بعد رفض عناصرها تسليم أنفسهم، ومبادرتهم بإطلاق النار على القوة الخاصة، ما أدى إلى مقتل أحد أفراد الأمن، مضيفا أن الاشتباك مع الخلية التابعة لتنظيم الدولة أدى إلى مقتل متزعمها المدعو "عبد القادر" وإصابة آخر قبل اعتقاله.