ملخص
- مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية يحذر من تأثير الأعمال العدائية المستمرة في سوريا.
- النداءات الأممية للاستجابة الإنسانية تعاني من نقص حاد في التمويل.
- نائب منسق الشؤون الإنسانية يدعو إلى وقف الهجمات على المدنيين ويؤكد أن الأعمال العدائية تفاقم الاحتياجات الإنسانية.
- خطة الاستجابة الإنسانية لعام 2024 تلقت فقط 26% من المبلغ المطلوب البالغ 4.1 مليارات دولار.
- نقص التمويل أدى إلى تعليق خدمات الصحة والمياه والمساعدات الأساسية.
حذّر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية من استمرار تأثير الأعمال العدائية في سوريا، مشيراً إلى أن النداءات الأممية للاستجابة الإنسانية تعاني من نقص شديد في التمويل.
وفي تقريره اليومي، أشار مكتب "أوتشا" إلى تصاعد الأعمال العدائية على شمال غربي سوريا، ومقتل طفل وموظف صحي، وإصابة آخرين معظمهم أطفال، إثر قصف مدفعي على شرقي إدلب.
ودعا نائب منسق الأمم المتحدة الإقليمي للشؤون الإنسانية للأزمة السورية، ديفيد كاردين، إلى وقف الهجمات على المدنيين.
وقال كاردين إن "الأعمال العدائية المستمرة في سوريا تزيد من تفاقم الاحتياجات الإنسانية، في وقت لا تزال فيه نداءاتنا للاستجابة الإنسانية في جميع أنحاء البلاد تعاني من نقص شديد في التمويل".
وذكر المسؤول الأممي أن خطة الاحتياجات الإنسانية والاستجابة في سوريا للعام 2024 تلقت ما نسبته 26 % من المبلغ المطلوب البالغ 4.1 مليارات دولار أميركي، مشيراً إلى أن هذا النقص أدى إل تعليق خدمات الصحة والمياه وغيرها من المساعدات الحيوية.
التصعيد في شمالي سوريا
وتشهد مناطق شمال غربي سوريا تصعيداً مستمراً من قبل قوات النظام وروسيا، حيث وثق الدفاع المدني "الخوذ البيضاء" 392 هجوماً خلال النصف الأول من العام الحالي.
وكان من بين تلك الهجمات 293 هجوماً بالقذائف المدفعية، و27 هجوماً براجمات الصواريخ، و7 هجمات من الطائرات الحربية الروسية، و3 هجمات بالأسلحة الحارقة.
كذلك وثق الدفاع المدني منذ بداية العام الحالي نحو 120 هجوماً بالطائرات المُسيّرة الانتحارية التي انطلقت من مناطق قوات النظام واستهدفت مناطق مدنية في شمال غربي سوريا.
وينذر تصعيد الهجمات على ريفي إدلب وحلب واستمرارها بتهديد الأرواح وتقويض سبل العيش، كما ينذر بموجة نزوح جديدة للسكان في ظل تراجع الاستجابة الإنسانية، وفق الدفاع المدني.