قضى 4 مدنيين بينهم رجل مسن وامرأة، وأصيب 13 مدنياً بجروح بينهم 6 أطفال و3 سيدات، إثر قصف لقوات النظام بالمدفعية والصواريخ استهدف بلدة كفريا وأطرافها في ريف إدلب الشمالي، مساء اليوم الاثنين.
ونفذت قوات النظام السوري جولتين من القصف المدفعي والصاروخي على بلدة كفريا، كما طال القصف مدينة سرمين شرقي إدلب.
وفي وقت سابق من اليوم الإثنين، استهدفت قوات النظام بلدة النيرب بالطائرات الملغمة، ما أدى إلى دمار في منزل مأهول بالسكان وتضرر دراجة نارية كانت مركونة قربه.
كذلك، قصفت قوات النظام بقذائف المدفعية الثقيلة محيط بلدة معارة النعسان شرقي إدلب، وقريتي الوساطة وكفرعمة غربي حلب، وقرى سهل الغاب بريف حماة الشمالي الغربي.
التصعيد في إدلب
تشهد محافظة إدلب وريفا حلب وحماة المتاخمان لها شمال غربي سوريا تصعيدًا مستمرًا من قبل قوات النظام وروسيا، حيث وثق الدفاع المدني "الخوذ البيضاء" 392 هجوماً خلال النصف الأول من العام الحالي.
وكان من بين تلك الهجمات 293 هجوماً بالقذائف المدفعية، و27 هجوماً براجمات الصواريخ، و7 هجمات من الطائرات الحربية الروسية، و3 هجمات بالأسلحة الحارقة.
كذلك وثق الدفاع المدني منذ بداية العام الحالي نحو 120 هجوماً بالطائرات المُسيّرة الانتحارية التي انطلقت من مناطق قوات النظام واستهدفت مناطق مدنية في شمال غربي سوريا.
وينذر تصعيد الهجمات على ريفي إدلب وحلب واستمرارها بتهديد الأرواح وتقويض سبل العيش، كما ينذر بموجة نزوح جديدة للسكان في ظل تراجع الاستجابة الإنسانية، وفق الدفاع المدني.