icon
التغطية الحية

الأمم المتحدة تحذر من تعرض الملايين في شمالي سوريا للخطر من جراء موجة الحر

2023.07.29 | 11:24 دمشق

آخر تحديث: 29.07.2023 | 12:14 دمشق

مخيمات شمالي سوريا
تسببت شدة الحر بوفاة طفلة رضيعة تبلغ من العمر سنة واحدة في مخيم للنازحين في إدلب - الدفاع المدني
تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص

  • موجة الحر المستمرة في شمال ريف إدلب السوري تهدد حياة المدنيين.
  • مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية "الأوتشا" يحذر من ارتفاع درجات الحر بين 30 و46 درجة مئوية وتأثيرها الخطير على المدنيين في المخيمات والمناطق المجاورة.
  • تسجيل وفاة طفلة رضيعة تبلغ من العمر سنة واحدة في مخيم للنازحين في إدلب بسبب شدة الحر.
  • مخيم يستضيف 860 شخصاً يعاني من نقص العوازل الحرارية المناسبة.
  • خطة لنقل النازحين من الخيام إلى ملاجئ أفضل لكن لا يزال نحو 800 ألف شخص يعيشون في ظروف قاسية ومزدحمة.
  • شهدت أشهر الصيف انتشاراً للحرائق في المنطقة، وتم الإبلاغ عن أكثر من 454 حريقًا تأثرت بها أكثر من 720 خيمة تستضيف النازحين منذ بداية العام الحالي.

حذّرت الأمم المتحدة من أن موجة الحر المستمرة تعرض حياة المدنيين في شمال غربي سوريا للخطر، مشيرة إلى وفاة طفلة رضيعة في أحد مخيمات النازحين في المنطقة.

وقال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية "الأوتشا" إن موجة الحر المستمرة، مع درجات حرارة تتراوح بين 30 و46 درجة مئوية تعرض حياة المدنيين للخطر، لا سيما في الشمال الغربي، حيث يعيش ملايين الأشخاص في المخيمات والمناطق المحيطة بها.

وذكرت "الأوتشا" أن فتاة رضيعة تبلغ من العمر سنة واحدة توفيت في مخيم للنازحين في إدلب، بعد تدهور حالتها الصحية بسبب شدة الحر، موضحة أن الرضيعة عاشت مع عائلتها في خيمة عمرها ثلاث سنوات في مخيم يستضيف 860 شخصاً، أشارت منظمات محلية إلى أن ما لا يقل عن 165 خيمة في المخيم تفتقر إلى العوازل الحرارية المناسبة لحماية الناس من الظروف الجوية القاسية.

وأوضحت الوكالة الأممية أنه يجري تنفيذ خطة أطلقتها الأمم المتحدة وشركاؤها لنقل النازحين في شمال غربي سوريا من الخيام إلى ملاجئ كريمة، إلا أنه مع ذلك، لا تزال الظروف المعيشية قاسية على نحو 800 ألف شخص، ما زالوا يقيمون في الخيام حتى اليوم، وغالباً في ظروف مزدحمة.

وأشارت "الأوتشا" إلى أن أشهر الصيف شهدت انتشاراً للحرائق في جميع أرجاء المنطقة، حيث أبلغ في تموز الجاري عن 134 حريقاً على الأقل في شمال غربي سوريا، في حين أبلغ شركاء الوكالة الأممية عن أكثر من 320 حريقاً، أثرت على أكثر من 720 خيمة تؤوي النازحين منذ بداية العام.

موجة الحر في سوريا

وتشهد عموم مناطق شمالي سوريا ارتفاعاً مستمراً في درجات الحرارة، تزيد من معاناة المهجرين في المخيمات، فيما تعجز خيمهم عن مقاومة حر الصيف الذي اشتد في الأيام الأخيرة وتجاوزت معدلاته السنوية 46 درجة مئوية.

ويعيش نحو 1.9 مليون نازح في 1430 مخيماً أو موقعاً للاستقرار الذاتي في شمال غربي سوريا، غالبيتهم من النساء والأطفال، وفق بيانات الأمم المتحدة.