icon
التغطية الحية

الأردن يحبط محاولة تسلل وتهريب مخدرات على حدوده الشرقية مع سوريا

2022.03.04 | 09:35 دمشق

rtr3voz6.jpg
أشار المصدر العسكري إلى أنه تم العثور على كميات كبيرة من المواد المخدرة - رويترز
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

أعلن الجيش الأردني أنه أحبط محاولة تسلل وتهريب مخدرات على حدوده الشرقية مع سوريا، مشيراً إلى أنه عثر على كميات كبيرة من المواد المخدرة.

ونقل موقع "المملكة" عن مسؤول في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية قوله إن "المنطقة العسكرية الشرقية، وبالتنسيق مع الأجهزة الأمنية، وإدارة مكافحة المخدرات، أحبطت أمس الخميس، ضمن منطقة المسؤولية، محاولة تسلل مجموعة من الأشخاص والآليات، قادمة من الأراضي السورية إلى الأراضي الأردنية".

وأوضح أن "قوات حرس الحدود رصدت من خلال المراقبات الأمامية، محاولة مجموعة من الأشخاص والآليات اجتياز الحدود"، مضيفاً أنه "تم تحريك دوريات رد الفعل السريع، وتطبيق قواعد الاشتباك، مما أدى إلى تراجع الأشخاص والآليات إلى العمق السوري".

وأشار المصدر العسكري إلى أنه "بعد انتهاء عمليات البحث والتفتيش في المنطقة، عُثر على كميات كبيرة من المواد المخدرة، وتم تحويلها إلى الجهات المختصة".

وشدد على أن "القوات المسلحة الأردنية، تقف دوماً بالمرصاد لكل من تسوّل له نفسه المساس بأمن الوطن والمواطن، وستتعامل بكل قوة وحزم لمنع أي محاولات تسلل أو تهريب".

وكان العاهل الأردني، عبد الله الثاني، أكد على أهمية "حماية الحدود الأردنية، والتصدي لمحاولات التسلل والتهريب"، مشدداً على "ضرورة التعامل بقوة وحزم لمنع محاولات التسلل والتهريب، بهدف حماية مجتمعنا وشبابنا".

وفي وقت سابق، كشف العميد في المخابرات الأردنية، عمر الرداد، أن "صراع مراكز القوى في أوساط القيادة العسكرية والأمنية في سوريا، بما فيها صراعات مرجعية الولاءات الإيرانية الروسية، تقف وراء استهداف الأردن بعمليات تهريب المخدرات"، مشيراً إلى أن عمليات التهريب عبر الحدود ازدادت بعد سيطرة نظام الأسد على محافظة درعا.

يشار إلى أن الجيش الأردني أعلن أنه أحبط، خلال العام 2021، 361 محاولة تسلل وتهريب مخدرات من سوريا إلى المملكة، وضبط قرابة 15.5 مليون حبة مخدر من أنواع مختلفة، بما في ذلك "كبتاغون" و"تراماداول"، وأكثر من 16 ألف عبوة "حشيش مخدر" تزن 760 كيلوغراماً، و2 كيلوغرام من مادة "الهيرويين".

وفي وقت سابق، أعلنت القوات الأردنية المسلحة أنها "اضطرت لتغيير قواعد الاشتباك على الحدود، وعزمها على التعامل مع من يقترب من الحدود كهدف مشروع للقتل والتدمير"، في ظل زيادة عمليات التهريب والعمل "الميليشياوي المنظم المُنسّق مع أجهزة أخرى"، وفق قناة "المملكة".

ويعتمد مهربو المخدرات من سوريا طرقاً وأنفاقاً سرية لتهريب منتجاتهم لتجنّب مراقبة الأردن لحدودها مع سوريا، التي تمتد لأكثر من 360 كيلومتراً، لكن العديد منهم قتلوا بالرصاص على أيدي حرس الحدود في أثناء محاولتهم العبور.