ألقت قوى الأمن الأردنية، خلال الـ48 ساعة الماضية على عدد من مروجي المخدرات في محافظتي المفرق القريبة من الحدود السورية والعاصمة عمان.
ونقلت صحيفة "الغد" الأردنية عن الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام قوله إنَّ "العاملين في إدارة مكافحة المخدرات تعاملوا مع ثلاث قضايا نوعية خلال الـ48 ساعة الماضية في محافظتي المفرق والعاصمة، أُلقي القبض خلالها على خمسة تجار مروجين للمواد المخدرة وضبطت بحوزتهم كميات كبيرة من المواد المخدرة".
وفي التفاصيل قالت الصحيفة إنه في القضية الأولى تم تحديد مكان وجود أحد الأشخاص في محافظة المفرق ومداهمة مكان وجوده وإلقاء القبض عليه وضبط بحوزته 100 كف من مادة الحشيش المخدرة".
وأضافت أنه في القضية الثانية أُلقي القبض في محافظة المفرق أيضاً على مروجَين اثنين للمواد المخدرة في أثناء قيامهما بمحاولة بيع كمية من الحشيش المخدرة، وجرى بعد ذلك تفتيش المكان الذي يخزنان به المواد المخدرة وضُبط بداخله 22 كفاً من مادة الحشيش المخدرة.
وأما القضية الثالثة فأشارت إلى أن قوى الأمن الأردني دهم إحدى الشقق شمالي العاصمة عمان بعد جمع المعلومات والتأكد من قيام مروجين باستخدامها لتخزين وبيع المواد المخدرة، حيث تمكنت من إلقاء القبض داخل الشقة على شخصين من المروجين وبحوزة أحدهما سلاح ناري، وبتفتيش المكان عُثر داخله على أربعة كفوف من مادة الحشيش المخدرة و3 آلاف حبة مخدرة.
تهريب المخدرات إلى الأردن
ويعلن الجيش الأردني، باستمرار، عن إحباط محاولات تهريب المخدرات إلى أراضيه، حيث ضبط ملايين حبوب مخدر "الكبتاغون" قادمة مِن مناطق سيطرة النظام السوري وميليشيات إيران في سوريا، التي باتت تعدّ مصدراً رئيسياً لتصنيع المخدّرات وتهريبها إلى دول الشرق الأوسط وأوروبا.
وسبق أن أعلن الملك الأردني عبد الله الثاني أنه منذ بدء الصراع في أوكرانيا قل حجم الوجود الروسي في سوريا ما تسبب بمزيد من المشكلات مع الميليشيات الشيعية على حدود الأردن، مثل تهريب المخدرات وتهريب الأسلحة، وعودة ظهور تنظيم "داعش" مرة أخرى.
وفي 17 من كانون الثاني الماضي، أعلن الأردن تغيير قواعد الاشتباك على الحدود، ووسع عملياته إثر ارتفاع واضح في عمليات التهريب والتسلل من سوريا.