بسبب البطالة وارتفاع أسعار الوقود والكهرباء، اتخذ بعض اللاجئين السوريين في الأردن قراراً موجعاً، وهو الانتقال من جديد إلى مخيمات اللاجئين التي اعتقدوا أنها باتت جزءاً من الماضي.
يواجه اللاجئون السوريون الذين يعيشون في المخيمات العشوائية المتناثرة على الأراضي الأردنية مصاعب جمة، فما بين شقاء العمل في الزراعة والبحث عن رزقهم إمكانيات صعبة تحول دون وصول أطفالهم إلى المدارس، مما جعل التعليم خارج أولوياتهم بالرغم من إيمانهم..
يقول محمد الذي كانت أسرته المؤلفة منه ومن زوجته وأولادهما الخمسة أول أسرة سورية تحصل على تمويل من قبل اللجنة المركزية للاجئين في أوكاناغان في عام 2015: "إنني مستعد لمساعدة أي أسرة بحاجة إلى مساعدة وبإمكاني أن أقدمها لها،