icon
التغطية الحية

اعتدت على الرجل وزوجته.. عصابة تقتحم منزلاً في ريف دمشق وتنفذ عملية سطو مسلح

2024.08.25 | 19:06 دمشق

آخر تحديث: 25.08.2024 | 19:06 دمشق

اعتدت على الرجل وزوجته.. عصابة تقتحم منزلاً في ريف دمشق وتنفذ عملية سطو مسلح
صورة تعبيرية - إنترنت
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص:

  • عصابة اقتحمت منزلاً في ريف دمشق واعتدت على الزوجين ونفذت عملية سطو مسلح.
  • العصابة استخدمت سلاحاً وهددت الزوجة بالقتل، ثم اعتدت على الزوج عند وصوله.
  • الشرطة عثرت على حقيبة تحتوي على أسلحة تعود للعصابة، وتم القبض على أحد أفرادها.
  • ارتفاع معدلات الجرائم في سوريا نتيجة الفوضى، وتخلي الجهات الأمنية عن مسؤولياتها.
  • انتشار المخدرات والسلاح بشكل غير منضبط مع غياب سلطة رادعة يشجع على ارتكاب الجرائم.

أقدمت عصابة على اقتحام منزل في جديدة عرطوز بريف دمشق، وتنفيذ عملية سطو مسلح بعد الاعتداء على صاحب المنزل وزوجته وتهديدهما بالقتل.

وذكرت وزارة الداخلية في حكومة النظام السوري أن عصابة مؤلفة من عدة أشخاص دخلت المنزل عن طريق التسلق على السطح باستخدام سلم خشبي، ثم قامت بتهديد الزوجة بوضع السكين على رقبتها وتكبيلها، وسؤالها عن المصاغ الذهبي والمبالغ المالية.

وفي أثناء ذلك، حضر الزوج ليتفاجأ بوجود شخصين من أفراد العصابة خارج المنزل، حيث قاما بضربه على رأسه بوساطة سكين، ثم غادرا المكان بوساطة دراجات نارية.

وبعد إسعاف الرجل إلى المشفى وإبلاغ الشرطة، جرى الكشف على المنزل ليتم العثور على حقيبة تعود للعصابة وتحتوي على مخزني بندقية كلاشينكوف، وثلاث قنابل، وجامعات بلاستيكية، وكفوف، ومصباح، ونظارات طبية، ولاصق شفاف.

وأشارت الوزارة إلى أنه بعد المتابعة تمكن فرع الأمن الجنائي في ريف دمشق من كشف أحد أفراد العصابة، ويدعى "محمد . ا"، وقام بإلقاء القبض عليه، في حين توارى باقي أعضاء المجموعة عن الأنظار.

ارتفاع معدل الجرائم في سوريا

شهدت سوريا، وبشكل خاص المناطق الواقعة تحت سيطرة النظام، خلال السنوات الماضية ارتفاعاً كبيراً في معدلات الجرائم بسبب الفوضى وتخلي الجهات الأمنية عن مسؤولياتها، وتكريس كل الكوادر والمقدرات لقمع الحراك المناهض للنظام.

يضاف إلى ذلك ارتفاع معدلات الفقر والبطالة، ولجوء البعض إلى الجريمة لتأمين احتياجاتهم، إضافة إلى تفكك المجتمع والقيم الاجتماعية التقليدية، وظهور بيئة أكثر تقبلاً للسلوكيات الإجرامية، خاصة في المناطق التي شارك المدنيون فيها في اقتحام وقصف المدن والبلدات التي شهدت مظاهرات ضد النظام.

ومن أهم تلك الأسباب انتشار المخدرات والسلاح بشكل غير منضبط، وعدم وجود سلطة رادعة أو قانون يحاسب مرتكبي الجرائم، وهو ما شجع على ارتكابها من دون خوف.