اندلعت اليوم السبت، اشتباكات بين ميليشيا "الدفاع الوطني" وقوة "مكافحة الإرهاب" وهي الجناح العسكري لـ "حزب اللواء السوري" في السويداء.
مصادر محلية قالت لموقع تلفزيون سوريا، إن الاشتباكات جرت في قرية الحريسة شرقي محافظة السويداء وأدت إلى وقوع جرحى، وتضرر سيارات عسكرية تابعة لـ" الدفاع الوطني"، كما سيطرت قوة "مكافحة الإرهاب" على ثلاث سيارات مزوّدة برشاشات عيار 12.5 و14.5 مليمتر، وفق المصادر.
وأضافت أن أربعة عناصر من "الدفاع الوطني" وصلوا إلى المشفى "الوطني" هم (خالد صقر مقلد، باسل فؤاد نعيم، قصي غازي نعيم وعمار ياسر نعيم).
وأردفت أن وفدا من "الدفاع الوطني" ومعه أفراد تابعون لعصابات راجي فلحوط ورامي مزهر توجهوا إلى قرية الحريسة، واجتمعوا بـ "الفرقة الحزبية" للقرية محاولين إقناعهم بعودة "الدفاع الوطني" إلى القرية.
وأثار وجود عناصر من عصابات الخطف مع "الدفاع الوطني" غضب الأهالي، وتدخلت قوة "مكافحة الإرهاب" العاملة في المنطقة الشرقية، وطردت وفد "الدفاع الوطني" وعناصر العصابات.
وكانت قوات نظام الأسد هددت قوة "مكافحة الإرهاب" التابعة لحزب "اللواء السوري"، في آب الماضي، بقصف مقارها في قرية الرحى شرقي السويداء بسلاح الجو.
سبق ذلك في تموز الماضي، تهدد "الدفاع الوطني" لـحزب "اللواء" بـ "الضرب بيد من حديد"، واصفا أفراده بـ "الهادفين لزعزعة الأمن والاستقرار في السويداء عموما، وفي الريف الشرقي للسويداء بشكل خاص، بعد إعلانهم عن ممثلين عسكريين لهم في الجنوب السوري".
وبالتزامن مع هذه التهديدات أصدر الحزب بيانا، أكد فيه أنه "حزب سياسي غير مسلح، ويعتمد على العمل المدني في دعم قضيته وأهدافه، وخوفا من تعرض أفراده للقمع والاعتقال، نسّق الحزب مع قوة مكافحة الإرهاب، وهي كيان عسكري مسلح يهدف لحماية المدنيين في محافظة السويداء".