icon
التغطية الحية

استهداف رتل إمدادات للتحالف الدولي جنوبي بغداد

2022.01.04 | 15:16 دمشق

رتل التحالف
استهداف رتل للتحالف الدولي في العراق (الأناضول)
إسطنبول - وكالات
+A
حجم الخط
-A

أعلن مصدر أمني عراقي، اليوم الثلاثاء، عن استهداف رتل إمدادات للتحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة، وذلك جنوبي العاصمة العراقية بغداد.

وقال المصدر - بحسب وكالة "الأناضول" - إنّ عبوة ناسفة انفجرت برتل شاحنات تحمل معدات للتحالف الدولي على الطريق الرئيسي جنوبي بغداد، في هجوم هو الثالث من نوعه، خلال الـ24 ساعة الأخيرة.

وأضاف المصدر أنّ "الانفجار تسبب بخسائر مادية فقط، ولم تسجل إصابات بشرية"، في حين لم يصدر أي تعليق رسمي من السلطات العراقية أو قوات التحالف على الهجوم.

وتأتي هذه الهجمات بالتزامن مع تهديد فصائل عراقية مقربة من إيران، باستهداف القوات الأجنبية في العراق، بعدما شكّكت في إعلان انسحابها وتحويل مهامهما إلى استشارية، مطلع العام الجاري.

وأحبط الأمن العراقي، في وقتٍ سابق اليوم، هجوماً بمسيرتين ملغّمتين استهدف قاعدة "عين الأسد" الجوية في الأنبار شمالي العراق، والتي تضم مستشارين للتحالف، كما أحبط، يوم الإثنين الفائت، هجوماً مماثلاً استهدف موقعاً دبلوماسياً للتحالف في مطار بغداد الدولي.

وفي التاسع من شهر كانون الأول الفائت، أعلنت بغداد وواشنطن انتهاء المهام القتالية لقوات التحالف الدولي رسمياً في العراق،  وتحويل مهامها إلى استشارية لمساعدة قوات الأمن العراقية.

ولكّن فصائل عراقية مسلّحة مقربة من إيران (بينها حركة "عصائب أهل الحق")، شكّكت بانسحاب القوات القتالية التابعة للتحالف، واعتبرت أي وجود أجنبي في العراق - سواء كان عسكريا أو لأغراض التدريب والاستشارة - غير مرغوب فيه، ويعدّ هدفاً مشروعاً لها.

ومنذ عام 2014، قادت أميركا تحالفاً دولياً ضد تنظيم الدولة (داعش) في العراق وسوريا، تولّى مهمة تقديم الدعم اللوجستي والاستخباري والجوي للقوات العراقية في عملياتها العسكرية ضد "التنظيم".

يشار إلى أنّه عقب الضربة الأميركية قرب مطار بغداد الدولي، في الثالث من كانون الثاني 2020، والتي أسفرت عن مقتل  قاسم سليماني (قائد "فيلق القدس" الإيراني) و"أبو مهدي المهندس" (نائب قائد ميليشيا "الحشد الشعبي" العراقية)، كثّفت قوى سياسية وميليشيات مسلّحة عراقية مقربة من إيران، ضغوطها من أجل انسحاب القوات الأجنبية، خاصةً الأميركية، من العراق.