icon
التغطية الحية

استنفار في قيساريا بعد هجوم بطائرة مسيّرة.. هل استُهدف منزل نتنياهو؟

2024.10.19 | 10:16 دمشق

55
استنفار في محيط المبنى المستهدف - متداول
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص:

  • الجيش الإسرائيلي اعترض ثلاث مسيّرات من لبنان، بينما أصابت الثالثة مبنى في قيساريا.
  • وسائل إعلام إسرائيلية تكهنت بأن الهدف كان منزل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
  • مكتب نتنياهو لم يُعلّق على مكان وجوده وقت وقوع الهجوم.
  • سماء قيساريا شهدت استنفاراً أمنيّاً للطائرات الحربية عقب الحادث.
  • الجيش الإسرائيلي أكّد اعتراض مسيّرتين، بينما انفجرت الثالثة دون وقوع إصابات.

رصد الجيش الإسرائيلي عبور ثلاث مسيّرات من لبنان، حيث تمكّن من اعتراض اثنتين منها، بينما اصطدمت الثالثة بمبنى في قيساريا جنوبي حيفا.

وأفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن المسيّرة التي أصابت المبنى قطعت مسافة 70 كيلومتراً، وسط تكهّنات بأن الهدف كان مقر إقامة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

في سياق متصل، أكّدت وسائل إعلام إسرائيلية، من بينها "يديعوت أحرونوت"، أن مكتب نتنياهو رفض الإفصاح عن مكان وجود رئيس الوزراء وقت وقوع الحادث.

كما شهدت سماء مدينة قيساريا، جنوبي تل أبيب أيضاً، حالة من الاستنفار الكبير للطائرات الحربية والمروحيات، بحسب ما ذكر موقع "واللا"، وذلك في إطار إجراءات أمنية مكثّفة عقب الحادث.

وتشير مصادر إسرائيلية إلى أن الهجوم استهدف على ما يبدو منزل نتنياهو، في حين نقلت "القناة 12" الإسرائيلية عن مصدر في مكتب نتنياهو أن رئيس الوزراء وزوجته لم يكونا في منزلهما بقيساريا وقت انفجار المسيّرة.

ما أهمية الموقع المستهدف؟

تقع قيساريا على شاطئ البحر إلى الجنوب من حيفا تحديداً، وهجّرت "العصابات الصهيونية" أهلها خلال حرب النكبة في 1948.

وتضم قيساريا منزل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، والعديد من رجال الأعمال.

الجيش الإسرائيلي يعلّق

بدوره، قال الجيش الإسرائيلي إنه اعترض طائرتين مسيّرتين أُطلقتا صباح السبت من لبنان تجاه شمالي البلاد، في حين انفجرت ثالثة في مبنى بمدينة قيساريا جنوبي حيفا.

وفي بيان نشره بحسابه على منصة "إكس" قال الجيش: "في الساعة الأخيرة، عبرت ثلاث طائرات مسيّرة إلى البلاد قادمة من لبنان، وتم اعتراض مسيّرتين".

ولفت الجيش الإسرائيلي إلى أن المسيّرة الثالثة "أصابت منزلاً في قيساريا، دون وقوع إصابات".