ملخص:
- الجيش الأردني نفى اجتياز عسكريين أردنيين الحدود نحو إسرائيل بعد حادثة إطلاق النار جنوبي البحر الميت والتي أسفرت عن إصابة جنديين إسرائيليين.
- الجيش الأردني أكد أن المعلومات يجب أن تُؤخذ من مصادر رسمية، نافياً صحة الأخبار التي تداولتها وسائل الإعلام العبرية.
- الجيش الإسرائيلي أعلن تصفية مسلحين تسللا من الأردن نحو جنوبي البحر الميت وأصابا جنديين إسرائيليين، مع استمرار تمشيط المنطقة.
- الحادثة تتزامن مع الحرب الإسرائيلية المستمرة على غزة، والتي توسعت نحو لبنان، وأسفرت عن مقتل ونزوح ملايين في قطاع غزة ولبنان.
نفى الجيش الأردني، اليوم الجمعة، اجتياز عسكريين الحدود الغربية باتجاه إسرائيل، عقب حادثة إطلاق النار التي وقعت جنوبي البحر الميت، والتي أسفرت عن إصابة جنديين إسرائيليين، وتقول تل أبيب إن المنفذين كانوا يرتدون الزي العسكري وتسللوا من الأردن.
وعلّق الجيش الأردني، في بيان رسمي، نشره عبر موقعه الإلكتروني، على الأنباء التي تحدثت عن تسلل عسكريين من الأردن خاصة بعد نشر الصحافة الإسرائيلية صورة لجثة أحد منفذي حادثة البحر الميت وهو يرتدي زيا عسكريا.
وبحسب البيان، قال مصدر عسكري مسؤول، "لا صحة لما يتم تداوله عبر وسائل الإعلام العبرية باجتياز عسكريين أردنيين الحدود الغربية للمملكة الأردنية الهاشمية".
وأوضح الجيش أنه "يتابع التطورات"، مؤكدا "ضرورة تلقي المعلومات من مصادرها الرسمية وعدم تداول الشائعات والأخبار المضللة".
ويأتي بيان الجيش الأردني بعد ساعات من بيان للجيش الإسرائيلي جاء فيه "رصدت قوات الجيش الإسرائيلي عددا من المسلحين تسللوا من الأردن نحو الأراضي الإسرائيلية جنوبي البحر الميت".
وأضاف البيان الإسرائيلي، "هرعت قوات الجيش إلى المكان وتمكنت من تحييد مسلحين اثنين أطلقا النار نحوها"، مضيفا أن قواته تقوم "بتمشيط المنطقة".
إصابة جنديين إسرائيليين
أسفرت الحادثة عن إصابة جنديين إسرائيليين، جنوبي البحر الميت بإطلاق نار نفذه مسلحون قال الجيش الإسرائيلي إنهم تسللوا من الأردن قبل "تحييد" اثنين منهم.
وفي بيان لاحق قال الجيش الإسرائيلي: "قامت قوات الجيش الإسرائيلي بتصفية مسلحين اثنين تسللا إلى الأراضي الإسرائيلية من الأردن، جنوبي البحر الميت".
وأضاف: "وصلت قوات تعزيز إضافية إلى الموقع وتقوم بعمليات تمشيط برية وجوية بحثًا عن مسلح آخر قد يكون".
ويتزامن ذلك، مع استمرار الحرب الإسرائيلية المدمرة على قطاع غزة منذ أكثر من عام، والتي توسعت في الأسابيع الأخيرة نحو الأراضي اللبنانية، أسفرت عن مقتل وإصابة عشرات الآلاف، ونزوح ملايين في قطاع غزة ولبنان.
كما تأتي بعد يوم من إعلان إسرائيل مقتل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس يحيى السنوار في عملية عسكرية "لم يكن مخطط لها مسبقاً" في جنوبي قطاع غزة.