icon
التغطية الحية

استنفارات عسكرية في مدينة الباب.. أمر بانسحاب القوات إلى الثكنات وفتح تحقيق

2024.07.28 | 06:50 دمشق

آخر تحديث: 28.07.2024 | 12:16 دمشق

66
صورة أرشيفية - تلفزيون سوريا
حلب - خاص
+A
حجم الخط
-A

ملخص:

  • شهدت مدينة الباب بريف حلب الشرقي استنفارات عسكرية مع انتشار الفصائل في مداخل المدينة والأحياء.
  • التوتر ناتج عن اعتقال شخصين على صلة بمظاهرات ضد الحملات العنصرية في تركيا وتصريحات حول التطبيع مع النظام السوري.
  • وزارة الدفاع في الحكومة السورية المؤقتة أمرت الفصائل بالانسحاب إلى الثكنات، وقررت فتح تحقيق حول الأحداث الأخيرة.

تتواصل الاستنفارات والحشود العسكرية في مدينة الباب بريف حلب الشرقي، على خلفية استمرار اعتقال شخصين على صلة بالمظاهرات الشعبية الرافضة للحملات العنصرية التي وقعت في قيصري التركية ضد اللاجئين السوريين ومدن تركية أخرى، والتصريحات التي تتحدث عن التطبيع بين أنقرة والنظام السوري.

وأفادت مصادر محلية لموقع تلفزيون سوريا، بأن القوى العسكرية في ريف حلب الشمالي والشرقي تستمر بحشد قواتها داخل مدينة الباب على خلفية الاشتباكات التي اندلعت بين الشرطة العسكرية ومسلحين قبل أيام.

وأشارت المصادر إلى أن الفصائل تنتشر على جميع مداخل المدينة وضمن الأحياء مع وجود عدد كبير من العناصر وسيارات الدفع الرباعي المحملة بالرشاشات الثقيلة.

ووفق المصادر، لم تتوضح حتى اللحظة أسباب حشد الفصائل لقواتها داخل المدينة، لكن بعض الفصائل تقول إنّ الاستنفار يهدف إلى حماية المؤسسات العسكرية والأمنية، في حين ترى مصادر محلية أن سبب الانتشار هو التجهيز لتغيير خريطة السيطرة العسكرية في المنطقة بشكل عام.

ولفتت المصادر إلى أن "الجبهة الشامية" التابعة للجيش الوطني أرسلت تعزيزات عسكرية من مدينة اعزاز إلى مدينة الباب، في حين ذكر الفصيل عبر حساباته الرسمية، أن القوات مهمتها "الانتشار في الأحياء الرئيسية والطرق العامة لضبط الأمن والاستقرار في المدينة وحماية المؤسسات المدنية والعسكرية ومنعاً لحصول أي صدامات".

فتح تحقيق وأمر بانسحاب الفصائل

من جهتها، نشرت وزارة الدفاع في الحكومة السورية المؤقتة بياناً، قالت فيه إنها "طلبت من جميع تشكيلات وفصائل الجيش الوطني السوري سحب كافة القوات الموجودة في مدينة الباب ومحيطها إلى الثكنات والمعسكرات، وذلك للحفاظ على أمن المنطقة واستقرارها".

وجاء في البيان: "فيما يخص الأحداث الأخيرة التي جرت في مدينة الباب، فننوه إلى أنه تم فتح تحقيق من قبل إدارة القضاء العسكري بحق الأشخاص الذين يحرضون الناس على الكراهية والعداوة، وتم نقل الأشخاص الذين اعتدوا على العلم التركي إلى السجن العسكري الكائن في مدينة الراعي والبدء بالإجراءات القانونية".

وأردفت الوزارة: "تهيب وزارة الدفاع بالجميع ألا يكون هناك أي نوع من أنواع التجاوزات أو العداء في صفوف الجيش الوطني بما يتعارض مع روح الثورة ومبادئها".

يشار إلى أن مدينة الباب شهدت خلال الأيام الماضية احتجاجات أمام الشرطة العسكرية للمطالبة بالمحتجزين، ثم تسارعت الأحداث ليتم فيما بعد إقامة خيمة اعتصام في المدينة للمطالبة بإطلاق سراح المعتقلين.