icon
التغطية الحية

استقرار هشّ في سوق الخضار بدمشق... والموسم الخريفي مهدد بمعوقات حدودية

2024.10.27 | 14:11 دمشق

آخر تحديث: 27.10.2024 | 16:17 دمشق

سوق الهال
سوق الهال في دمشق (الوطن أونلاين)
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص:

  •  يعاني سوق الخضار في دمشق من استقرار هش وسط تحديات لوجستية تهدد وفرة المنتجات.
  •  استقرّت أسعار الخضار والفواكه نسبياً، إذ تباع البطاطا المبردة بـ6-7 آلاف ليرة، والطازجة بـ12 ألف ليرة.
  • ينتظر موسم البطاطا الخريفي تحديات كارتفاع تكاليف النقل والتصدير، مما يؤثر على استقرار الأسعار.

يشهد سوق الخضار في دمشق حالة من الاستقرار الهش، إذ يعاني القطاع الزراعي من ضغوط كبيرة، خاصة مع اقتراب موسم الخريف الذي يواجه خطر التراجع بسبب المعوقات الحدودية. يترقب المزارعون والتجار بقلق استمرار تدفق المنتجات وسط تحديات لوجستية تهدد استقرار العرض في الأسواق المحلية، مما يثير مخاوف من ارتفاع الأسعار وتراجع توفر الخضروات الأساسية.

خلال هذه الفترة، شهد سوق الهال استقراراً نسبياً في أسعار الخضار والفواكه، وفقاً لما نقلته صحيفة "تشرين" التابعة للنظام السوري عن عضو لجنة تجار ومصدري الخضر والفواكه محمد العقاد.

وقال العقاد إن أسعار البطاطا المبردة تتراوح حالياً بين 6 و7 آلاف ليرة سورية، في حين تباع البطاطا الطازجة المالحة القادمة من منطقة عسال الورد بسعر يصل إلى 12 ألف ليرة للكيلو، نظراً لقلة الكميات المتاحة.

يُنتظر أن يبدأ موسم البطاطا الخريفي مع بداية الشهر المقبل، مع آمال بإنتاج وفير بفضل زراعتها في مختلف أنحاء البلاد. لكن مع كل موسم تظهر معوقات عديدة، من أبرزها ارتفاع أجور النقل والتصدير، مما يعوق استقرار الأسعار.

عوائق التصدير مستمرة

فيما يتعلق بالتصدير، أوضح العقاد أن نحو 10 إلى 12 شاحنة براد تنطلق يومياً إلى دول الخليج، محملةً بمنتجات مثل التفاح والإجاص والعنب والرمان والبندورة، بوزن يقارب 25 طناً لكل شاحنة. كما يتم تصدير حوالي ثلاث شاحنات يومياً من الحمضيات والرمان إلى العراق.

ولفت إلى وجود صعوبات تعرقل حركة التصدير، خاصة عند معبر جابر الأردني، إذ تواجه الشاحنات السورية عراقيل متكررة، في حين تحظى الشاحنات الأردنية بتسهيلات كاملة. 

وأكد أن حل هذه العقبات يتطلب تدخلاً من حكومة النظام السوري والحكومة الأردنية لتسهيل حركة التصدير، موضحاً أن الشاحنات الأردنية تحصل على تسهيلات كاملة عند دخولها إلى سوريا، على عكس وضع الشاحنات السورية على الجانب الأردني.

يُذكر أن العقاد لفت في وقت سابق إلى تراجع حاد في صادرات الخضار والفواكه السورية تجاوز 80% خلال الفترة الماضية، فقد بلغ عدد البرادات المحملة بالخضار والفواكه التي كانت تُصدَّر يومياً حوالي 25 براداً خلال ذروة الإنتاج في الموسم الصيفي.