البث المباشر
سجل فريق "منسقو استجابة سوريا" ارتفاعاً في معدلات البطالة خلال شهر أيار الجاري في شمال غربي سوريا، بالتزامن مع زيادة في حدود الفقر والجوع وتعمّق العجز بالقدرة الشرائية لدى المدنيين.
ووفقاً لبيان صادر عن الفريق، اليوم الجمعة، فإن حد الفقر المعترف به في الشمال السوري ارتفع إلى قيمة 10,378 ليرة تركية، بينما ارتفع حد الفقر المدقع إلى قيمة 8,984 ليرة تركية.
وأشار الفريق إلى زيادة نسبة الفقراء 0.06 في المئة، مما يرفع نسبة العائلات الواقعة تحت حد الفقر إلى 91.16 بالمئة.
وكذلك سجل البيان زيادة حد الجوع بنسبة 0.12 بالمئة، مما يرفع نسبة العائلات التي وصلت إلى حد الجوع لـ 40.90 في المئة.
ارتفاع معدلات البطالة
وارتفعت معدلات البطالة بين المدنيين خلال شهر أيار بمقدار 0.05 بالمئة، ووصلت نسبة البطالة العامة إلى 88.79 في المئة بشكل وسطي (مع اعتبار أن عمال المياومة ضمن الفئات المذكورة).
وتحدث البيان عن "عجز واضح في القدرة الشرائية لدى المدنيين وبقائهم في حالة فشل وعجز على مسايرة التغيرات الدائمة في الأسعار والتي تتجاوز قدرة تحمل المدنيين لتأمين الاحتياجات اليومية".
وأدى انخفاض كمية المساعدات الإنسانية الواردة عبر الحدود إلى الداخل السوري منذ بداية العام الحالي وحتى اليوم من المعابر الحدودية نتيجة نقص عمليات التمويل، إلى زيادة المعدلات المختلفة.
كما أدى ارتفاع أسعار الصرف إلى زيادة في أسعار أغلب المواد الموجودة في السوق المحلية بنسب تتراوح بين 12 - 38 بالمئة.
وما زالت الحدود الدنيا للأجور في موقعها الحالي، مع الأخذ بعين الاعتبار أسعار الصرف الحالية، حيث لم تشهد أي زيادة ملحوظة، لتتراوح الزيادات مع تغير سعر الصرف بين 90 إلى 145 ليرة تركية، بحسب الفريق.
