icon
التغطية الحية

ارتفاع الأسعار وضعف القدرة الشرائية كان سمة النصف الأول من رمضان

2022.04.17 | 16:31 دمشق

12108.jpg
سوق لبيع الخضر في دمشق (سانا)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

شهدت أسعار المواد الغذائية والأساسية وغيرها في مناطق سيطرة النظام بسوريا ارتفاعاً كبيراً مع حلول شهر رمضان وما زالت إلى الآن، في حين يطلق مسؤولون في حكومة النظام تبريرات "خلبية" في ظل هذه الأزمة المعيشية.

وبحسب موقع "أثر برس" المقرب من النظام، فإن ضعف القدرة الشرائية كان سمة النصف الأول من شهر رمضان، إذ إن معظم السوريين كانوا يشترون حاجياتهم بالحبة.

وقال عضو لجنة تجار ومصدري الخضر والفواكه في سوق الهال محمد العقاد إن أكبر تاجر مفرق أصبح يشتري 5 أو 6 صناديق خضر على أكثر تقدير من سوق الهال بعد أن كان يُحمل سيارة كاملة بالخضر والفواكه، ذلك  بسبب ضعف القدرة الشرائية لدى المواطن.

وأشار الموقع إلى أن المواطنين أصبحوا يشترون اللحوم الحمراء بالقطع القليلة أو الأوقية أو نصف الأوقية، مبيناً أن سعر الكيلوغرام الواحد منها وصل إلى 40 ألف ليرة سورية للحم العجل.

وأوضح أن أسعار الخضر على حالها، وأن بعضها سجّل انخفاضاً لا يتعدى المئات القليلة من الليرات، فالخيار الذي كان سعره مطلع الشهر 4000 ليرة سورية تراجع سعره اليوم بنحو 500 ليرة سورية.

وبيّن أن المواطن يبقى رهن التصريحات التي إما تبشر أو لا تبشر بانخفاض الأسعار التي في الحالتين لن تنخفض إلى المستوى المطلوب طالما أن حجة رفع السعر هي ارتفاع سعر المحروقات.

 

ارتفاع الأسعار في سوريا

ومنذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا، تشهد أسعار معظم السلع والمواد الأساسية في الأسواق السورية ارتفاعات مستمرة، بالتزامن مع تطبيق حكومة النظام قرار رفع الدعم عن فئات من السوريين.

ومع دخول شهر رمضان زاد الارتفاع اليومي للأسعار، في ظل عدم قدرة كثير من العائلات على تأمين احتياجاتها، إضافةً إلى قلة فرص العمل، وضعف القدرة الشرائية للعملة المحلية المتدهورة أمام الدولار.