تشهد الأسواق الشعبية في مصر إقبالاً لافتاً في الآونة الأخيرة من قبل السوريين، أسوة بالمصريين، بعد الارتفاع المستمر للأسعار في المراكز التجارية الكبيرة (المولات)
يعيش نحو مليون ونصف مليون سوري في مصر حالة من الترقب والقلق، بعد الانخفاض التاريخي لقيمة الجنيه أمام الدولار الأميركي والذي وصل إلى 50 جنيها في البنوك المصرية
في السنوات الماضية كانت تقتصر الزيادة على ارتفاع الدولار، بين المئتي ليرة حتى الخمسمئة، أما الآن فالزيادة تبدأ من ألفين أو ثلاثة آلاف لتصل إلى خمسة آلاف
مع ميل الأجيال الجديدة للوجبات السريعة كادت بعض أصناف الطعام والطبخات الشعبية والحلويات القديمة في اللاذقية أن تندثر، منها أصناف من الحلويات اعتاد السوريون تناولها، لكن تغير الأحوال والغلاء دفع أهالي الساحل السوري لإحياء تراث الأجداد من جديد.
يضطر العديد من السوريين في العاصمة دمشق إلى بيع قبورهم - التي يشترونها سلفاً لهم أو لدفن ذويهم - بهدف تأمين تكاليف المعيشة في ظل تردّي الوضع الاقتصادي والمعيشي والارتفاع الكبير في الأسعار..
يواجه بعض اللاجئين السوريين في مصر تحديات في سوق العمل، طرأت مؤخّراً ودفعت بعضهم إلى الهجرة مجدّداً بطرق غير شرعية، على الرغم من المخاطر المترتبة على ذلك..