البث المباشر
ارتفعت أسعار الموز في سوريا خلال عطلة رأس السنة، بسبب توقف مؤقت للاستيراد من لبنان، وسط وعود بانخفاض السعر خلال الأيام المقبلة.
وأشارت مصادر محلية، إلى استيراد كميات كبيرة من الموز عبر لبنان، قبل نهاية العام الماضي، ولكن في أثناء عطلة رأس السنة، بدأت الأسعار بالارتفاع نتيجة توقف الاستيراد.
ويبلغ سعر كيلو غرام الموز اللبناني في أسواق دمشق 19 إلى 23 ألف ليرة سورية، علماً أن الموز بات من المواد المنسية لدى معظم الأسر السورية بسبب الدخل المحدود.
توقف مؤقت للاستيراد يرفع الأسعار
وأفاد عضو لجنة مصدري الخضراوات والفواكه بسوق الهال في دمشق محمد العقاد لموقع "غلوبال" المحلي، بأن أسعار الموز شهدت ارتفاعاً خلال عطلة الأعياد الماضية، نتيجة لتوقف استجراره من لبنان خلال فترة العطلة الطويلة.
وأدى ذلك لانخفاض كميات الموز بالأسواق، وبالتالي ارتفاع أسعاره، وبحسب العقاد، فإنه ومنذ عدة أيام عاد استجرار الموز من لبنان، متوقعاً بأن تعود أسعار المادة إلى الانخفاض بعد ضخ الكميات الجديدة في الأسواق خلال الأيام المقبلة.
قرار بمنع استيراد الموز
تمنع وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية التابعة للنظام السوري، استيراد الموز من منشأ أجنبي، سوى الموز من منشأ لبناني لعدم كفاية المنتج محلياً، في الوقت الذي يهرب الموز الصومالي إلى السوق بأسعار مرتفعة.
ولفتت الوزارة في وقت سابق إلى أنه لا يسمح باستيراد مادة الموز من منشأ أجنبي، فالقرار السنوي يقتصر على السماح باستيراد المادة من منشأ لبناني لاعتبارات تتعلق بالميزة التفضيلية للسعر قياساً بالمنشأ الأجنبي، وبكميات تتوافق مع الحاجة التقديرية للسوق المحلية وخلال فترة زمنية محددة.
وفي السياق، اعتبرت الوزارة أن السماح باستيراد المادة من لبنان، أدى إلى توافر المادة في السوق المحلية بأسعار مناسبة ومعقولة مع تحقيق عوائد للخزينة العامة من الرسوم الجمركية، والحيلولة دون دخول مادة الموز بأسعار مرتفعة.
وتشهد مناطق سيطرة النظام السوري تحكماً مباشراً بالعديد من السلع والمنتجات المستوردة لمنع تسرب العملة الأجنبية مع انخفاض قيمة الليرة السورية إلى أدنى مستوياتها.
