ملخص
- أعلنت السلطات الروسية عن اختفاء ستة سوريين، تتراوح أعمارهم بين 24 و 45 عاماً، قدموا لدراسة اللغة الروسية في موسكو.
- السوريون الستة كانوا ضمن مجموعة مكونة من 16 سورياً توجهت إلى موسكو بداية تموز الجاري.
- السوريون المفقودون شاركوا في الفصول الدراسية وعاشوا في مسكن تابع للمعهد، لكنهم اختفوا مؤخراً وانقطع الاتصال بهم.
- تشير مواقع روسية إلى أن السوريين المفقودين ربما استخدموا وجودهم في برنامج التعليم في موسكو كمرحلة عبور للهجرة إلى دولة أخرى.
أعلنت السلطات الروسية عن اختفاء ستة مواطنين سوريين، قدموا إلى روسيا كمشاركين في برنامج تعليمي لدراسة اللغة الروسية في موسكو، في حين أشارت مواقع روسية إلى أن السوريين الستة استخدموا وجودهم في روسيا كنقطة عبور للهجرة إلى دولة أخرى.
ووفق ما نقلت وكالة "تاس" الروسية، فإن رئيس قسم العمل مع الطلاب الأجانب في معهد "بوشكين" الحكومي، الخاص بتعليم اللغة الروسية، أبلغ الشرطة أن مجموعة من 16 سورياً وصلت إلى موسكو لتعلم اللغة الروسية أوائل تموز الجاري.
وأضاف أن المجموعة كاملة شاركت في الفصول الدراسية لتعليم اللغة الروسية بشكل يومي، وأقاموا في أحد مرافق السكن التابعة للمعهد، إلا أن ستة منهم اختفوا مؤخراً، ولا أحد يعرف مكانهم، وانقطع الاتصال معهم.
ووفق المسؤول الروسي فإن أصغر الأجانب المفقودين يبلغ من العمر 24 عاماً، وأكبرهم يبلغ 45 عاماً، في حين لا يزال التحقيق جارياً لمعرفة مكانهم.
وأشارت مواقع روسية إلى أن السوريين المختفين يستخدمون وجودهم ضمن البرنامج التعليمي في موسكو كنقطة عبور للهجرة إلى دولة أخرى.
آلاف الطلاب الموفدين يرفضون العودة
يشار إلى أن أكثر من ثلاثة آلاف طالب أوفدتهم حكومة النظام السوري للدراسة في الخارج خلال السنوات الماضية، يرفضون العودة إلى سوريا بعد انتهاء دراستهم.
وأرسلت حكومة النظام الطلاب للدراسة خارج البلاد مشترطة عودتهم، ومتكفلة بمصاريف السفر والسكن ومنحهم راتبا شهريا بالعملة الصعبة حتى مرحلة التخرج، على أن يلتزم الموفد بالعودة والعمل لدى الجهة الموفدة ودفع تلك المصاريف، وإلا فسيواجه عقوبات قانونية ودعاوى مالية.
ويقدم المرشح للإيفاد كفالة يتعهد فيها مع كفيله بأداء جميع النفقات والأجور التي تترتب عليه، بحسب قانون البعثات العلمية رقم (6) للعام 2013.
ونقلت صحيفة "النهار العربي" عن مصادر خاصة، أن ما بين 90 إلى 95 % على الأقل من الموفدين رفضوا العودة إلى سوريا بعد التواصل معهم، أما حكومة النظام السوري فتقول إن رافضي العودة بلغوا 83 %.