خرج الأهالي في مدينة الباب بريف حلب، اليوم الإثنين، في احتجاجات شعبية رفضاً لرفع الشركة المغذية للكهرباء في ريف حلب الشمالي الأسعار، مع زيادة في ساعات التقنين.
وقال مراسل تلفزيون سوريا إن المحتجين في مدينة الباب تجمعوا اليوم أمام مقر الشركة التركية "AK Energy" المشغلة للكهرباء في ريف حلب الشمالي مرددين هتافات رافضة للإجراءات الأخيرة.
وكانت الشركة التركية "AK Energy" المشغلة للكهرباء رفعت سعر الكيلو واط المنزلي من 2.85 ليرة إلى 3.85 ليرة تركية، كما زادت من عدد ساعات التقنين الكهربائي، بينما أبقت على سعر الكيلو واط الساعي للأنشطة التجارية والصناعية وفقاً للتسعيرة القديمة.
المجالس المحلية ترفض الإجراءات
وأعلن المجلس المحلي في منطقة جرابلس وريفها رفضه قرار رفع الأسعار والقطع المستمر للتيار الكهربائي بحجة التقنين، محملاً الشركة مسؤولية هذا التصرف من دون مراجعتها.
وأشار المجلس في بيان تداوله ناشطون سوريون إلى أن الإجراءات الأخيرة للشركة تعتبر مخالفة صريحة للعقد المبرم مع المجلس، داعياً إلى إلغاء رفع الأسعار وجدول التقنين الجائر.
وختم البيان بالإشارة إلى إمكانية اللجوء لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة في حال إصرار الشركة التركية "AK Energy" على رفع السعر وقطع التيار.
مجلس اعزاز يعترض على تخفيض التغذية الكهربائية
كما أعلن المجلس المحلي لمدينة اعزاز شمالي سوريا، أمس الأحد، رفع دعوى قضائية لفسخ العقد مع شركة الطاقة والكهرباء التركية AK ENERGY بعد قرارها بتخفيض ساعات التشغيل.
ورد المجلس على قرار الشركة بتنفيذ التقنين بالرفض قائلا "نرفض بشكل مُطلق قطع التيار الكهربائي، وبإمكان شركتكم تأمين الكهرباء عن طريق المولدات الموجودة في المدينة"، بحسب منشور لمكتب اعزاز الإعلامي على فيس بوك.
وذكر المجلس في رده أن قطع التيار يؤدّي لضررٍ كبير على أعمال المواطنين، وعمل المؤسسات العامة، محذراً الشركة من احتقان شعبي كبير.
رفع الأسعار بشكل مستمر
يذكر أن "AK Energy" أعلنت في تموز الماضي عن رفع تسعيرة الكهرباء استناداً إلى الأسعار المقدمة من وزارة الطاقة التركية، ليصبح سعر الكيلو واط المنزلي 2.85 ليرة تركية بعد أن كان 2.45 للكيلو الواحد.
كما رفعت سعر الكيلو واط للاستخدامات الصناعية والتجارية وقتئذ إلى 5.25 ليرات تركية، في حين وصلت كلفة الكيلو واط للمرافق الحكومية إلى 5.75 ليرات تركية.